الاحتلال يصدر أوامر هدم قرب رام الله ويقمع الأسرى

مقتل سائحة بريطانية بعملية طعن في القدس

■ قوات الاحتلال تمطر المتظاهرين في بيت لحم جنوب الضفة بقنابل الغاز السام | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

قتلت سائحة بريطانية بعملية طعن في القدس المحتلة، في وقت أصدرت سلطات الاحتلال أوامر هدم بحق 4 منازل لفلسطينيين شرق رام الله بالضفة الغربية.

وبالتزامن قمعت سلطات السجون، الأسرى الفلسطينيين في نفحة سجن نفحة الصحراوي أثناء أداء صلاة الجمعة. وقتلت سائحة بريطانية (23 عاما)، في عملية طعن على يد مضطرب عقلياً داخل القطار الخفيف (الترامواي) في مدينة القدس المحتلة، حيث تم اعتقال المنفذ.

وقالت مصادر إسرائيلية، إن طواقم الإسعاف، قدمت العلاج لإسرائيلية أخرى أصيبت في بطنها أثناء توقف القطار، كما قدمت العلاج لإسرائيلي أصيب في قدمه أثناء محاولته الفرار من المكان.

وقال قائد ما يسمى بلواء القدس التابع لشرطة الاحتلال «يورم هليفي» إن منفذ عملية الطعن من سكان القدس المحتلة، واصفاً اياه بـ«المضطرب نفسياً وصاحب سجل جنائي يتعلق بالعنف الأسري».

وأوضحت مصادر إسرائيلية، إن المنفذ جميل التميمي (57 عاما) من سكان رأس العامود في مدينة القدس، وكان مؤخرا نزيلا في أحد مستشفيات الأمراض النفسية. وسارعت قوات الاحتلال إلى إغلاق مداخل منافذ البلدة القديمة من القدس المحتلة، كما أوقفت حركة القطار الخفيف على طول مساره بالمدينة المحتلة.

أوامر هدم

في سياق آخر، سلم الاحتلال الإسرائيلي أربع عائلات فلسطينية، في منطقة جبل الطويل بمدينة البيرة، أوامر هدم لمنازلها في مبنى مؤلف من طابقين.

وأفادت الوحدة القانونية لمتابعة الانتهاكات «الإسرائيلية»، في بيان لها أمس، أن العائلات تسكن بالقرب من مستعمرة «بسجوت» المحاذية لمنازلهم والمقامة على أراضي المواطنين في منطقة جبل الطويل بمدينة البيرة، فيما استلمت العائلات أمر الهدم من مكتب الارتباط الفلسطيني.

قمع الأسرى

إلى ذلك، قامت قوات قمع تابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية بالاعتداء على الأسرى، إثر اقتحامها قسم 10 في سجن نفحة الصحراوي بالنقب المحتل. وقال ممثل الأسرى في قسم 10 أشرف حنايشة إن قوات القمع اقتحمت القسم مستهدفة أساساً خطيب صلاة الجمعة الأسير ناصر صلاح من بيت لحم والمحكوم بالسجن المؤبد.

وأضاف حنايشة إن جنود الاحتلال اعتدوا على حنايشة، ثم نقلوه للعزل بذريعة أنه قام بالتحريض وتشجيع الأسرى على دعم فكرة الإضراب عن الطعام ابتداء من يوم 17 من إبريل الحالي. وأشار ممثل الأسرى إلى أن عراكاً ومصادمات حدثت بين السجانين والأسرى بسبب هذا الاعتداء وأن جنود الاحتلال استدعوا تعزيزات إضافية إلى القسم المذكور.

Email