تهدف للمساعدة في مواجهة الإرهاب

تونس تتسلم 6 مروحيات قتالية أميركية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسلم الجيش التونسي ست مروحيات قتالية أميركية الصنع من ضمن 24 لمكافحة الإرهاب بحسب ما أعلنت الحكومة التونسية أمس.

وأشرف رئيس الحكومة يوسف الشاهد أمس في قاعدة قابس (جنوب) العسكرية على تسلم هذه المروحيات التي ستساهم في «تعزيز القدرات الاستطلاعية والهجومية (للجيش التونسي) في الحرب على الإرهاب» وفق بيان حكومي مقتضب.

وقال مسؤول حكومي إن المروحيات القتالية الست من نوع «أو إتش-58 كيوا» وأنها «دفعة أولى» من ضمن 24 مروحية من النوع ذاته، موضحاً أن بقية المروحيات ستصل في مارس المقبل.

مروحيات مجهزة

وأفاد أن هذا النوع من المروحيات «مجهّز للعمل ليلاً ونهاراً» ويُستعمل في «الاستطلاع والتأمين والدعم الناري الجوي ومراقبة وتحديد الأهداف الثابتة والمتنقلة» ويمتاز بقدرته على «تدمير الأهداف بدقة عالية».

وتابع أن هذه المروحيات «مجهزة بكاميرا حرارية للمراقبة خلال الليل» وبمنظومة «تتبع الهدف تلقائيا» و«بجهاز ليزر مشفّر لإطلاق صواريخ جو-أرض من نوع هيلفاير».

ويبلغ ثمن المروحيات الـ24 نحو 100 مليون دولار مع احتساب قطع الغيار وخدمات الصيانة والتدريب بحسب ما أعلنت في الثالث من مايو الماضي وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية «بنتاغون».

وتوقعت الوكالة أن تحسن هذه المروحيات قدرة تونس على مراقبة الحدود مع ليبيا المجاورة الغارقة في الفوضى وعنف الجماعات المتشددة، وعلى قتال الإرهابيين خصوصا «كتيبة عقبة بن نافع» (الجناح التونسي لتنظيم القاعدة) المتحصنة في جبال غرب البلاد على الحدود مع الجزائر.

وفي 12 مايو الماضي اعلن وزير الدفاع فرحات الحرشاني أن بلاده «تأمل أن تتسلم في أقرب الأوقات الطائرات المختصة في مكافحة الإرهاب للقضاء على هذه الآفة».

ويومها تسلمت تونس مساعدات عسكرية أميركية بقيمة 20 مليون دولار تشمل طائرات استطلاع من نوع «مول» وعربات «جيب» رباعية الدفع.

وتسلمت تونس في 16 يناير الماضي زورقين عسكريين سريعين أميركيين في اطار اتفاق ابرم في 2012. والزورقان هما الثالث والرابع من جملة ستة زوارق من شأنها أن تتيح للجيش التونسي تعزيز قدراته في التصدي للإرهاب ومراقبة الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط.

Email