خالد الفيصل: أداء الحجّاج رد على الأكاذيب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية أن تأدية المسلمين لركن الحج بسلاسة ويسر تمثّل إجابة على أكاذيب وافتراءات الحاسدين والحاقدين، فيما رمى حجاج بيت الله الحرام اليوم ثاني أيام التشريق الجمرات الثلاث بيسر وسهولة.

وأكد الأمير خالد الفيصل أن تأدية الحجاج لهذا الركن العظيم إجابة على الأكاذيب والافتراءات التي وجهت للمملكة من الحاسدين والحاقدين ومن المرجفين الذين أرادوا التشكيك في قدرة المملكة على قيامها بخدمة حجاج بيت الله الحرام وتسيير أمور الحج بهذا الشكل الذي ظهر للجميع. ووجه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على متابعته الحثيثة والدائمة لكل ما من شأنه تأمين سلامة الحجاج.

رمي الجمرات

ورمى حجاج بيت الله الحرام اليوم ثاني أيام التشريق الجمرات الثلاث بيسر وسهولة، تحفهم عناية الله ورعايته مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة.

بعدها توجه الحجاج المتعجّلون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع. وتدفقت جموع الحجيج على منشأة الجمرات وتمكنوا من الرمي براحة تامة وفي وقت يسير، بفضل الله والتنظيم الجديد لمنطقة الجمرات.

وتابع مندوبو بعثة وكالة الأنباء السعودية في المشاعر المقدسة تحركات الحجاج نحو منشأة الجمرات والجموع الكبيرة التي ترمي الجمرات من على المنشأة بمستوياتها الخمسة، حيث لاحظوا سهولة حركة الحجاج في مساراتهم في الذهاب للرمي أو العودة إلى أماكن سكناهم بعد الانتهاء من الرمي في مشعر منى أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع لمن تعجل منهم.

ويرجع ذلك إلى خطة تفويج الحجاج عند منشأة الجمرات، حيث قامت قوات الأمن بتحديد مسارات متعددة للذاهبين إلى الجسر ومسارات أخرى للعائدين منه، ويشرف عليها رجال الأمن العام وقوى الأمن الداخلي والحرس الوطني والمرور والكشافة والدفاع المدني وغيرهم من الجهات المعنية بخدمة الحجيج لتنظيم حركة التفويج على المنشأة لمنع الاختناقات والتدافع فضلاً عن سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي التي توزعت في مناطق عدة تحت الجمرات وفي جنباته.

Email