قوات حفتر تسيطر على مواقع نفطية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن الجيش الوطني الليبي الموالي لمجلس النواب، نجاحه أمس، في السيطرة على مطار وميناء رأس لانوف وميناء السدرة، وأصدر وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق الوطني الليبية العارف الخوجة، تعليماته للأجهزة الأمنية برفع درجة الاستعداد تحسباً لأي خروقات أمنية بمناسبة عطلة عيد الأضحى.

وذكر الجيش الذي يقوده اللواء خليفة حفتر، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن «أفراد المنشآت رفضوا أوامر قادتهم بالاشتباك وقرروا الانسحاب خدمة للوطن».

وكانت تقارير إخبارية أفادت قبل أسابيع بالتوصل إلى اتفاق بين «قوات حرس المنشآت النفطية» برئاسة إبراهيم الجضران، وبين حكومة الوفاق المدعومة دولياً لاستئناف تصدير النفط الخام من ميناء السدرة، أكبر موانئ تصدير النفط في ليبيا وميناء رأس لانوف ثالث أكبر موانئ التصدير.

وقال العقيد أحمد المسماري، الناطق باسم هذه القوات التي يقودها الفريق أول خليفة حفتر: «سيطرت قواتنا المسلّحة الباسلة على بوابات أجدابيا وميناء السدرة والحي الصناعي والمنطقة السكنية وميناء راس لانوف».

وأضاف، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء «وال» القريبة من الحكومة غير المعترف بها دولياً: إن «الاشتباكات الآن على ميناء الزويتينة» على بعد نحو 140 كلم غرب بنغازي (ألف كلم شرق طرابلس).

وقالت الوكالة إن حفتر أطلق على الهجوم المباغت اسم «البرق الخاطف». ونقلت عنه قوله لقواته قبيل بدء العملية العسكرية: «الآن دقت ساعة الصفر، فتقدموا تقدم الذئاب واقتحموا اقتحام الأسود».

قلق أممي

من جهته، قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر في تغريدة على موقع تويتر، أمس: «قلق جداً من التقارير حول اشتباكات في منطق الهلال النفطي. هذا الأمر سيؤدي إلى مزيد من الانقسام والحد من تصدير النفط. النفط لليبيين جميعاً». وأضاف: «الخلاف يمكن أن يحل فقط عبر الحوار وليس القتال. أحض جميع الأطراف على الجلوس معاً. ليبيا موحدة بحاجة لجيش موحد».

رفع الاستعداد

من جانبه، أصدر وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق الوطني الليبية العارف الخوجة تعليماته للأجهزة الأمنية التابعة للوزارة برفع درجة الاستعداد تحسباً لأي خروقات أمنية، وذلك بمناسبة عطلة عيد الأضحى المبارك.

وشدد الوزير في تعليماته على اتخاذ التدابير والترتيبات الأمنية اللازمة لتأمين العاصمة طرابلس وكافة المدن واتخاذ ما يلزم من حماية وحراسة للمواقع الحيوية والاستراتيجية ومقار البعثات الدبلوماسية المعتمدة داخل العاصمة.

موانئ

أغلقت موانئ التصدير في المنطقة النفطية في مراحل عدة منذ العام 2011، وكان آخرها في بداية العام الجاري، إثر تعرضها لهجمات من تنظيم داعش، تمكن حرس المنشآت من صدها.

Email