الحوار السياسي الليبي يبدأ جلساته في تونس بالبحث عن جيش موحد

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأ أعضاء «الحوار السياسي الليبي» اجتماعا تشاوريا يستمر يومين في تونس برعاية الأمم المتحدة لمناقشة آخر التطورات في ليبيا والصراع على السلطة وتهديدات الإرهابيين التي تقوض الاستقرار في البلاد، ويسعى الاجتماع الذي يشارك فيه رئيس الحكومة الانتقالية فايز السراج سبل تشكيل جيش موحد.. وبالتزامن نفى قائد الجيش الليبي خليفة حفتر وجود مقاتلين أجانب وسط قواته.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان «يعقد أعضاء الحوار السياسي الليبي اجتماعاً تشاورياً يومي الإثنين والثلاثاء الموافقين 05 و06 أيلول/‏‏سبتمبر 2016 لمناقشة آخر التطورات في ليبيا بما في ذلك تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي» الموقع في الصخيرات بالمغرب.

وكان أعضاء الحوار السياسي الليبي عقدوا اجتماعا تشاوريا أولا في تونس يومي 17 و18 يوليو الماضي شارك فيه فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني. وبحث الاجتماع سبل تشكيل جيش موحد في ليببا والتحديات التي تواجه الحكومة في مجال الخدمات والمال وكذلك استئناف تصدير النفط ومعالجة مشكلة الكهرباء، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة والسراج آنذاك.

من ناحيته قال القائد العام للجيش الوطني الليبي الفريق أول ركن خليفة بلقاسم حفتر إن ما حققه الجييش الليبي في مدينة بنغازي معجزة بكل المقاييس، في ظل القيود المفروضة عليه، محملاً المجتمع الدولي المسؤولية «الإنسانية والأخلاقية» تجاه ما يجري في ليبيا وتخليه عن دعم الجيش الليبي في حربه ضد الإرهاب.

واعتبر حفتر خلال حواره مع وكالة «سبوتنيك» أن «عزيمة جنودنا والقوة المساندة لهم وحسن التخطيط لخوض المعارك ومساندة الشعب لنا، واعتمادنا على الله أولاً وأخيرًا، كانت أهم العوامل التي أدت إلى انتصارنا على الإرهاب».

وتابع: «ولولا أن الإرهاب يتلقى دعمًا متواصلاً وبلا حدود أو قيود من حكومات بعض الدول، ومن المأجورين محليًا من التنظيمات المتطرفة لحسمنا المعركة لصالحنا منذ الأشهر الأولى لاندلاعها».

وشأن الخطوات المقبلة بعد تحرير مدينة بنغازي قال حفتر: «بنغازي ليست المدينة الوحيدة التي حلَّ بها الإرهاب».

ونفى حفتر، وجود أي مقاتل أجنبي في صفوف الجيش الليبي، ولكنه قال إن هناك خبراء أجانب يقدمون مساعدات تتعلق بتحليل المعلومات والتدريب في بعض المجالات العسكرية.كما نفى تلقي أي دعم من الولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب.

Email