قوات النظام تستهدف «المسلّحين» في حلب المحاصرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال مصدر في الجيش السوري، أمس، إن الجيش وحلفاءه يهدفون إلى ضرب المسلّحين في مناطق إلى الجنوب والغرب من حلب، بعد تطويق المنطقة التي يسيطر عليها المسلّحون بالمدينة، ومنعهم من إرسال تعزيزات من معقلهم في إدلب.

وبدعم من الطـــائرات الروسية، قطــــع الجيش السوري وحـــــلفاؤه آخر طريق يسيطر عليه المسلّحون في شرق حلب الأحد، محققاً هدفاً مهماً له في الصراع المستمر منذ أكثر من خمس سنوات.

وقال المصدر: «الجيش يريد أن يكمل ويوسع من دائرة السيطرة حول المدينة بشكل عام، ويتم الهجوم على كل النقاط الموجود فيها الإرهابيون بغرب حلب وجنوبه، لأن هذه المنطقة هي أولوية عند الجيش، باعتبار أن إدلب حالياً هي الخزان، وهي المورد (للمسلّحين)»، حسب تعبيره.

توسيع السيطرة

وأضاف أن الجيش والقوات الحليفة تعمل على توسيع سيطرتها في منطقة الكليات العسكرية ومحيطها بعدما حررتها من المسلحين يوم الأحد.

وقال المصدر: «الآن يتم توسيع نطاق سيطرة الجيش في منطقة الكليات وما حولها جنوباً وغرباً. هذا التوسيع طبعاً ضروري جداً، لأن هذا الاتجاه هو الذي يؤمّن وصـــول الإرهابيين من ريف إدلب».

إسرائيل تقصف

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائراته هاجمت أهدافاً في سوريا أمس بعد سقوط قذائف مورتر طائشة من القتال بين الفصائل في سوريا في مرتفعات الجولان، ولم تقع إصابات أو خسائر في الأرواح من جراء القصف.

وأضاف الجيش، في بيان، أن المنطقة التي سقطت فيها القذائف -في الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل- تقع بالقرب من المناطق التي يدور فيها القتال في سوريا. وقال الجيش إنه رداً على ذلك استهدف الطيران الإسرائيلي «مدافع النظام السوري».

وسبق أن رد الجيش الإسرائيلي بطريقة مماثلة عندما سقطت قذائف على الجولان. واحتلت إسرائيل الجولان من سوريا في حرب عام 1967 وضمّتها عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

Email