بوتين: اتفاق روسي أميركي وشيك
ألمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إمكانية الإعلان قريباً عن اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن سوريا، وتساءل عن تماشي رحيل نظيره السوري بشار الأسد، مع أحكام القانون الدولي، فيما يعقد مجلس الأمن جلسة خاصة حول سوريا في 21 سبتمبر الحالي.
وفي تصريحات لوكالة «بلومبرغ» نشرها الكرملين على هامش منتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك بالصين، قال بوتين إن روسيا والولايات المتحدة ربما تقتربان من التوصل لاتفاق بشأن سوريا على الرغم من الخلافات المحيطة بالسبيل الأمثل لحل الصراع.
وأضاف بوتين في مقابلة، قبل يومين من لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما وغيره من زعماء العالم خلال قمة مجموعة العشرين، أن المحادثات الجارية بين موسكو وواشنطن صعبة للغاية لكنها على الطريق الصحيح.
وردا على المطالب برحيل الأسد، قال الرئيس الروسي: «عندما نسمع مطلب رحيل الأسد أطرح هذا السؤال: إلام يؤدي هذا؟ وهل يتفق هذا وأحكام القانون الدولي؟»
مجلس الأمن
في غضون ذلك، قال رئيس مجلس الأمن الدولي جيرارد فان بوهمن إن المجلس سيعقد جلسة خاصة في 21 سبتمبر الجاري برئاسة رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي حول سبل إيجاد حل للأزمة السورية.
وأضاف بوهمن، أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا سيقدمان خلال الجلسة إفادة إلى أعضاء المجلس بشأن جهودهما ورؤيتهما لحل الأزمة.
وقال السفير النيوزيلندي الذي كان يتحدث بمناسبة تولي بلاده رئاسة أعمال المجلس اعتبارا من الأول من الشهر الجاري إنه «من المتوقع أن يشارك في الجلسة عدد من رؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء خارجية الدول الأعضاء بمجلس الأمن والذين سيشاركون في افتتاح الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة».
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الحوار الروسي الأميركي حول مكافحة الإرهاب يتركز على فصل المعارضة عن الإرهابيين بسوريا، مؤكدة استمرار تغذية المعارضة و«جبهة النصرة» عبر الحدود التركية.
