غارات قرب مواقع قوات أميركية في الحسكة

معركة كسر عظم بين نظام الأسد والأكراد

صورة أرشيفية لهجوم تعرضت له مناطق الأكراد شمالي سوريا

ت + ت - الحجم الطبيعي

تصاعد التوتر في مدينة الحسكة السورية، حيث أغارت طائرات النظام الحربية، لليوم الثاني على التوالي، على مواقع المقاتلين الأكراد الذين يطالبون بحل ميليشيات موالية للنظام تسمى «قوات الدفاع الوطني»، فيما يسعى النظام إلى كسر شوكة نزوع الأكراد إلى الحكم الذاتي.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن طائرات النظام جددت قصفها لمناطق في حي النشوة الغربية الخاضع لسيطرة القوات الكردية، مستهدفةً موقعاً لقوات الأمن الكردية الأسايش.

وأسفرت الاشتباكات منذ اندلاعها أول من أمس، عن مقتل 22 مدنياً، بينهم تسعة أطفال، بالإضافة إلى تسعة مقاتلين أكراد وسبعة من «الدفاع الوطني». واتهمت وحدات حماية الشعب الكردية، النظام، بالسعي إلى تعطيل الحملة التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم داعش بعد تحرير منبج،.

وأكد مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية «بنتاغون»، وقوع استهداف لمواقع تابعة لقوات وحدات حماية الشعب الكردي في الحسكة، وعلى مقربة من مواقع للقوة الأميركية الخاصة المتواجدة في سوريا. ووصف تلك الغارة بـ«غير العادية».

وأعلنت «بنتاغون» أن قوات التحالف الدولي أرسلت مقاتلات لحماية القوات الكردية العاملة مع مستشارين أميركيين في سوريا بينما كانت تستهدفهم طائرات النظام وقال الناطق الكابتن جيف ديفيس: تم ذلك كإجراء لحماية قوات التحالف، مشيراً إلى غارات جوية أول من أمس في محيط مدينة الحسكة. وأضاف: أعلناها بوضوح أن الطائرات الأميركية ستدافع عن القوات على الأرض.

Email