تواصل المجموعات المتمردة لجيش تحرير السودان قتال النظام في دارفور

أسف أممي وأفريقي لفشل المفاوضات السودانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، عن أسفهما لفشل مفاوضات الأسبوع الماضي بين النظام والمتمردين السودانيين بشأن وقف المعارك في ثلاث مناطق من بلاد التي تواجه نزاعات.

 وجاء في بيان أصدرته الأمم المتحدة، أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يعرب عن خيبة أمله لفشل الأطراف السودانيين في التوصل إلى اتفاق على وقف الأعمال العسكرية في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.

وأضاف البيان، أن كي مون كرر التأكيد على أنه لا يوجد بديل دائم للحل التفاوضي، واعتبر أن وقف الأعمال العسكرية مرحلة أولى ضرورية لتحقيق هذا الهدف. ودان وسطاء الاتحاد الأفريقي في بيان، فشل مفاوضات أديس أبابا.

وأكد الوسطاء أنّ الأطراف أضاعوا فرصة حقيقية من أجل التوصل إلى اتفاق، متهمين بذلك حركة العدل والمساواة ومجموعة جيش تحرير السودان، بزعامة ميناوي، اللذين أعادا طرح مسائل تم التوصل إلى حل لها، وأخرى تتناقض مع خريطة الطريق.

وأوضح الوسطاء الأفارقة أن المفاوضات حول المنطقتين الأُخريين قد توقفت بسبب خلافات على توزيع المساعدة الإنسانية.

وأضافوا أن المأزق قد جمد آفاق السلام لسكان هذه المناطق الثلاث.

وتواصل المجموعات المتمردة لجيش تحرير السودان، بزعامة ميني ميناوي وحركة العدل والمساواة، قتال النظام في منطقة دارفور التي تشهد نزاعاً منذ عام 2003، أما حركة تحرير السودان فتقاتله منذ 2011 في النيل الأزرق وجنوب كردفان. وتتذمر حركات التمرد هذه من «تهميش» الخرطوم لهذه المناطق على الصعيدين الاقتصادي والسياسي. وأسفر النزاع في دارفور عن 300 ألف قتيل، وعن أكثر من مليون مهجر. وتتواصل فيها أعمال العنف، لكن بأقل ضراوة.

Email