مناسك

السعودية تجدد رفضها تسييس الحج ومظاهر الخروج عن شعائره

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت المملكة العربية السعودية مجدداً، رفضها محاولات تسييس الحج، وشددت على أنها جاهزة لتأمين الحج ومنع أي مظاهر تخرج عن الشعائر الإيمانية لفريضة الحج.. في وقت رفع أمس الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً حماية له من التلف.

وشدد مدير الأمن العام السعودي الفريق عثمان المحرج في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع التحضيري للحج الذي عقدته المديرية العامة للأمن العام السعودي في جدة على «منع أي مظاهر تخرج عن شعائر الحج»، مشيراً إلى الإجراءات والتدابير الأمنية للتعامل مع مراحل الحج كلها، والتي ستجعل من حج العام الحالي مثالياً من خلال تطوير خبرات الأمن العام بإدارة الحشود في مراحل الحج المختلفة.

وحول محاولات «تسييس الحج» بعد التجاذبات التي حصلت منذ شهور حول الحجاج الإيرانيين قال المحرج: «إن القيادة السعودية أكدت منع أي مظاهر تخرج عن الشعائر الإيمانية للحج وهناك توجيهات من القيادة بمنع أي مظهر يخالف ذلك.. المرجفون والمفسدون في الأرض لن يحققوا غايتهم»، مضيفاً أن «الحج عبادة وليس للتخريب والإفساد والمظاهر التي يرفضها الإسلام ويمنعها ويمقتها».

رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ممثلة في مصنع كسوة الكعبة المشرفة، أمس، الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً وتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع.

يأتي ذلك جرياً على العادة السنوية وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج لهذا العام 1437هـ، في المحافظة على كسوة الكعبة المشرفة من التمزيق بسبب تعلق الطائفين بها أو من يريد العبث بجزء من الثوب.

Email