مقتل 80 إرهابياً بينهم قياديون بضربة جوية في القائم

بترايوس يحذّر من حـرب أهلية في العراق بعد هزيمة «داعش»

■ عناصر من قوات الأمن العراقية على خطوط المواجهة مع تنظيم داعش في القيارة | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

دكّ الطيران العراقي مواقع «داعش» في القائم، ما أسفر عن مقتل 80 إرهابياً بينهم قيادات، وفيما أسقط مقاتلو الحشد العشائري طائرة للتنظيم جنوب سامراء، شدّد الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس على أنّه لا يستبعد اندلاع الحرب الأهلية في العراق بعد هزيمة تنظيم داعش.

وأفاد موقع المدى برس، نقلاً عن مصدر استخباراتي في العراق، مقتل 80 عنصراً من تنظيم داعش، بينهم قيادات مهمة، بضربة جوية نفذتها القوة الجوية العراقية بطائرات F16 في مدينة القائم، على الحدود مع سوريا.

وذكر الموقع أنّ الغارة أدت أيضاً إلى تفجير أربع عجلات مفخخة كانت معدة لإرسالها باتجاه بغداد ومحافظات الفرات الأوسط.

على صعيد متصل، أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، أمس، أنّ قوات الحشد العشائري تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة لداعش قادمة من الموصل جنوبي سامراء. وقال المصدر إن قوة من الحشد العشائري تمكنت من إسقاط طائرة لتنظيم داعش في منطقة مطيبيجة جنوبي سامراء، مضيفاً أنّ الطائرة كانت قادمة من الموصل.

تدمير أهداف

إلى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن تدمير التحالف الدولي 484 هدفاً لتنظيم داعش في العراق خلال أسبوع. وقالت القيادة، إن «قوة المهام المشتركة نجحت ما بين التاسع و15 أغسطس الجاري في تدمير 484 هدفاً تضمنت مواقع تجمع وصواريخ وأسلحة وأبراج اتصالات ومقرات قيادة وعجلات ملغومة ورشاشات من العيار الثقيل وأهدافاً حيوية أخرى.

وأضافت أنّ العمليات دمرت 42 منصة صواريخ و76 موقعاً قتالياً، و70 صهريج نفط و65 وحدة تكتيكية و48 عجلة عسكرية، ومقر قيادي لداعش قرب القيارة.

هزيمة وحرب

من جهته، أكّد ديفيد بترايوس قائد القوات الأميركية في العراق بين 2007 و2008، أنّه لا يستبعد اندلاع الحرب الأهلية في العراق بعد هزيمة تنظيم داعش، مشيراً إلى أنّ أهم التحديات التي ستواجه الرئيس الأميركي المقبل هي استقرار العراق.

وشدّد بترايوس على أنّ الخط الفاصل بين النجاح والفشل في العراق يعتمد على رئيس الوزراء حيدر العبادي في كيفية جذب السُّنة وإشراكهم في صنع القرار السياسي، داعياً العبادي إلى العمل على تشكيل حكومة تشمل كل الأطراف السياسية.

جاهزية

أعلن النائب عن تحالف القوى العراقية سالم العيساوي، جاهزية الحشد العشائري في الأنبار لاستلام الملف الأمني في المحافظة، معتبراً من يقف ضد إسناد الحشد العشائري، بأنّه لا يريد أن يعم الأمن والاستقرار في الأنبار.

Email