التحالف الدولي: لا خطط لمشاركة تركيا في معركة الموصل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد الناطق الرسمي باسم التحالف ‏الدولي العقيد كريستوفر جارفر، أنّ القوات التركية موجودة في العراق دون أن ‏يكون لها غطاء من قبل التحالف الدولي، وأنّ مشاركتها في معركة ‏الموصل أمر يرتبط بموافقة الحكومة العراقية.‏

وقال جارفر في معرض رده على سؤال لصحافيين أثناء لقاء معهم: «إننا نحترم السيادة العراقية ويجب الحصول ‏على موافقة الحكومة العراقية لمشاركة القوات التركية في معركة الموصل»، معرباً ‏عن أمله بحل الخلافات السياسية بين العراق وتركيا، مشيراً إلى عدم وجود أي خطط للتحالف الدولي لمشاركة القوات التركية في معركة ‏الموصل.‏

وبشأن مشاركة طائرات الاباتشي وA10‎‏ في معركة الموصل المرتقبة، أكّد الناطق أن التحالف الدولي سيقدم كل ما بوسعه للقوات العراقية لتحقيق النصر على تنظيم ‏داعش، وأن مشاركة الاباتشي، وطائرات ‏A10‎‏ تعتمد على قرار من الحكومة ‏العراقية بمشاركتها أو عدمها.

وتابع «إننا طرحنا مقترحا على الحكومة العراقية في معركة الرمادي بمشاركة ‏طائرات الاباتشي، لكن الحكومة العراقية رفضت، ورأت أنّ الأمر لا يستوجب ‏مشاركة هذه الطائرات».‏

وأضاف إنّ التحالف الدولي سيقدم جميع الأسلحة من البندقية إلى اكبر سلاح، ‏القاصفة ‏B52‎‏ للقوات العراقية»، موضحاً إن التحالف يستخدم الأسلحة المناسبة ‏لضرب أهدافه لتحقيق اكبر ضرر ممكن بصفوف داعش والابتعاد على الحاق الضرر ‏بالمدنيين.‏

ورد غارفر على سؤال بشأن التوقيت الزمني لانطلاق معركة الحويجة، قائلا، إن الحكومة العراقية تنظر في هذا الامر ومتى ما تقرر الانطلاق سندعم ‏القوات العراقية لتحقيق النصر في تحرير الحويجة.‏

وأشار إلى أنّ الحكومة العراقية تؤكد أن الموصل من أولويات الحرب ويجب ‏تحريرها من داعش أولا قبل البدء بمعركة أخرى، وان الحكومة العراقية هي التي ‏تقرر حجم القوات المشاركة في معركة الموصل.‏

وأوضح أنّ وزير الدفاع الأميركي أعلن عن إرسال 560 مستشاراً أميركياً ‏إلى العراق ووصل نحو 400 منهم مؤخّراً، مبيناً أنّ هؤلاء ‏المستشارين لا يقاتلون على الأرض، وإنما يقفون في الصفوف الخلفية في المعركة ‏لإعطاء النصح والمشورة.‏

على صعيد متصل، ذكرت شبكة فوكس نيوز نقلا عن مسؤولين عسكريين أميركيين، أن نحو مئة ألف مقاتل من المليشيات الشيعية المدعومين من إيران يخوضون معارك برية في العراق.

ونسبت الشبكة الإخبارية في تقرير على موقعها الإلكتروني إلى الكولونيل كريستوفر غارفر، أن تلك المليشيات المعروفة باسم قوات الحشد الشعبي شهدت زيادة في تعداد المقاتلين في صفوفها ليصل إلى نحو مئة ألف.

Email