صراع الأحزاب التونسية يشتد والشاهد يرتب لإجازة الحكومة المرتقبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

اشتد الصراع بين الأحزاب التونسية المرتقب تمثيلها في حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة في وقت بدأت معالمها تتكشف للمراقبين، بينما اجتمع رئيس الوزراء المكلف يوسف الشاهد برئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر للبحث في إجراءات الجلسة العامة التي ستعقد لمنح الثقة للحكومة المنتظرة، في وقت جدّد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي أنّ المنظمة غير معنية بالحكم، لكنها معنية بالفريق الذي سيؤمن وثيقة قرطاج.

وأكّد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل بعد اجتماعه ظهر أمس مع يوسف الشاهد أن التعامل مع بعض الوزارات في حكومة تصريف الأعمال لم يعد ممكناً على غرار وزارتي المالية والشؤون الدينية، وأوضح أنّ الاتحاد يرى أنه من الضروري تغيير بعض الوزارات نظراً لما لها من مشاكل مع التوجه العام للبلاد.

وقالت مصادر مطلعة إن تشكيل الحكومة الجديدة لا يزال يشهد بعض التعثر بسبب ضغوط الأحزاب ورغبة منها في الحصول على عدد محدد من الحقائب الوزارية، وعلى وزارات بعينها، في وقت شرع رئيس الوزراء المكلف في الترتيب لجلسة البرلمان التي سيمنح فيها الثقة للحكومة الجديدة وعقد أمس اجتماعاً مطولاً مع رئيس البرلمان محمد الناصر للترتيب لجلسة منح الثقة للحكومة الجديدة.

شروط

في ذات السياق، قال رئيس كتلة حزب الاتحاد الوطني الحر بمجلس نواب الشعب طارق الفتيتي،، إن حزبه يرفض ترشيح أسماء لتولي مناصب وزارية قبل الاطلاع على الحقائب التي سيعرضها يوسف الشاهد المكلف بتكوين حكومة وحدة وطنية على الحزب وعلى بقية الأسماء المرشحة لمناصب وزارية بهذه الحكومة المنتظرة.

اجتماع

احتضن قصر الرئاسة التونسية، أمس، اجتماعاً أمنياً وعسكرياً تونسياً سعودياً مشتركاً. وقالت مؤسسة الرئاسة التونسية في بيان، إنّ وفداً عسكرياً وأمنياً سعودياً رفيع المستوى، ناقش مع الجانب التونسي البرامج والسبل الكفيلة بتوطيد التعاون بين البلدين بما يسهم في الحفاظ على أمن واستقرار البلدين الشقيقين ومجابهة التهديدات الراهنة.

Email