الخرطوم تحمّل المتمردين مسؤولية فشل المفاوضات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تبادل الفرقاء السودانيون الاتهامات، بشأن فشل مفاوضات وقف العدائيات والقضايا الإنسانية، التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية في أديس أبابا، بمساريها المعنيين بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، إضافة إلى دارفور، وحملت الحكومة السودانية متمردي الحركة الشعبية (قطاع الشمال) مسؤولية انهيار جولة المفاوضات الثالثة عشرة..

وقالت، إن توقيع المتمردين على خريطة الطريق قبل بداية الجوار كان فقط من أجل رفع الضغط الإقليمي عنهم وليس رغبة في السلام، مشيراً إلى إضافة الحركة 13 نقطة خلافية جديدة بعد أن كانت ثلاث، بينما قالت الحركة الشعبية، إن الحكومة غير راغبة في الوصول إلى سلام ورفع معاناة المدنيين.

وقال رئيس الوفد الحكومي المفاوض مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد في مؤتمر صحافي عقده بمطار الخرطوم عقب عودته من أديس أبابا أمس، إن الحركة عطلت اتفاق خريطة الطريق من خلال إصرارها على وصول المساعدات الإنسانية من خارج السودان عبر جسر جوي ينطلق من لوكوشوكو في كينيا وجوبا واصوصا في إثيوبيا، بحجة عدكم ثقتهم في الحكومة.

تسلل

أعلنت السلطات الأمنية السعودية أن حرس الحدود في منطقة مكة المكرمة، تمكن من إحباط محاولة تسلل 31 شخصاً قادمين من الشواطئ السودانية عن طريق البحر. ونقلت وكالة الأنباء السعودية أمس، عن الناطق باسم حرس الحدود العقيد البحري الركن ساهر بن محمد الحربي قوله: إن دوريات البحرية في منطقة مكة المكرمة تمكنت من إحباط محاولة تسلل لمجموعة من الأشخاص، أثناء محاولتهم الدخول للمياه السعودية.

Email