انتهاء عملية تحرير سرت وإعلان وشيك للنصر على «داعش»

جنود موالون لحكومة الوفاق يوجهون نيران مدفع رشاش إلى مواقع داعش في سرت | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت القوات الليبية الموالية لحكومة الوفاق انتهاء معركة تحرير سرت وحسمها تماماً بهزيمة عناصر تنظيم داعش، مؤكدة أن إعلان النصر سيتم عقب تنظيف بعض جيوب الإرهابيين في الحي رقم واحد وواصلت القوات تقدمها، حيث بسطت سيطرتها على مزيد من المباني وتحاول دحر الإرهابيين من الأحياء المتبقية تحت قبضتهم بعد أربعة أيام على خسارتهم معقلهم الرئيسي في المدينة الساحلية، في وقت تمكن الجيش الليبي بقيادة الفريق خليفة حفتر من دخول مدينة الزويتينة وقرر تعيين آمر عسكري لمنطقة أجدابيا.

وشاهد مصورو فرانس برس مقاتلي القوات الحكومية وهم يحاولون التقدم باتجاه الحي رقم ثلاثة في سرت مستخدمين المدافع الرشاشة والأسلحة الخفيفة، بينما أعلنت قيادة القوات الحكومية بسط السيطرة على عمارات ألف وحدة سكنية وهي مجموعة عمارات قيد الإنشاء، مؤكدة أنها تواصل التقدم باتجاه الحي رقم اثنان. وقال المركز الإعلامي لعملية البنيان المرصوص في بيان إن «قوات البنيان المرصوص تبسط سيطرتها على عمارات 1000 وحدة سكنية والعمارات الهندية وتستمر في التقدم باتجاه الحي رقم 2».

انتهاء العملية

من جهته أوضح الناطق باسم «البنيان المرصوص» العميد محمد الغصري أن سيطرة تنظيم داعش في سرت باتت تقتصر عملياً على حي واحد فقط هو الحي رقم واحد، لأن الحيين الباقيين، أي رقم اثنان الواقع الى الغرب ورقم ثلاثة الواقع الى الشرق، هما «منطقتا اشتباك». وشدد الناطق على أن «المعركة عسكرياً انتهت»، وان «إعلان النصر لن يطول كثيراً»، من دون أن يحدد متى يتوقع ذلك.

معارك الشرق

ويشهد الشرق الليبي تحولات مهمة في اتجاه تأمين المنشآت المناطق المحررة والقضاء على فلول الجماعات الإرهابية وقطع الطريق أمام عناصر داعش الفارّة من مدينة سرت والتي تشير تقارير إلى محاولاتها التسلل الى مدينة بنغازي وضواحيها وبعض المدن الأخرى. وقررت القيادة العامة للجيش الليبي تكليف ‫العميد‬ خليفة مراجع آمرا للمنطقة العسكرية ‏أجدابيا بن‬ جواد.

إلى ذلك، استقبل أهالي وأعيان بلدة الزويتينة شرقي البريقة الواقعة ضمن الهلال النفطي بترحاب كبير الكتيبة 153 بإمرة العميد مفتاح شقلوف والقوة المساندة لها.

Email