علاقات

تصاعد أزمة المعابر بين الجزائر وتونس

ت + ت - الحجم الطبيعي

دخلت العلاقات الجزائرية التونسية منعرجًا حاسمًا بعد اشتداد ما يعرف بـ«أزمة المعابر»، ورفض السلطات التونسية دخول شحنات، مشترطة عبورها عبر ليبيا أولا، وذلك وسط مطالب نواب البرلمان بالاقتداء بإجراءات عملت بها الحكومة الليبية المؤقتة لمنع الضريبة المفروضة على دخول السيارات.

وفرضت السلطات التونسية على آلاف الجزائريين المتوافدين يوميًا ضريبة على دخول سياراتهم للتراب التونسي قيمتها 30 دينار (15 دولار)، علمًا أن هذه الضريبة فرضت من طرف واحد وهي متكررة بتكرار مرات الدخول ولو كانت في يوم واحد.

وتطورت معاناة مصدري البطاطس الجزائريين على مستوى المركز الحدودي ببوشبكة بمحافظة تبسة لليوم الخامس على التوالي، بعد أن رفضت الجمارك التونسية دخول شاحنات محمّلة بأطنان من البطاطس، إلى التراب التونسي، رغم حيازتهم كل الوثائق القانونية بما فيها شهادة السلامة الصحية للمنتوج المتحصل عليها من طرف مصالح مديرية الفلاحة، فقد تلقى سائقو الشاحنات الضوء الأخضر بالعبور إلى الأراضي التونسية، باتجاه ليبيا، بعد إخضاع كميات البطاطس، إلى مراقبة دقيقة من طرف أعوان السلامة الصحية بوزارة الفلاحة التونسية.

Email