مصدر لـ «البيان»: أعداد المتطرفين الآن لا تتعدى 300

قتلى وجرحى باشتباكات في سيناء

■ محاكمة لعناصر تنتمي لـ«أنصار بيت المقدس» | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

في فصل جديد من فصول الحرب على الإرهاب في سيناء، أسفرت معارك بين الجيش المصري ومتطرّفين عن مقتل سبعة مسلّحين وإصابة ثمانية، فضلاً عن مقتل مجنّدين وإصابة ستة آخرين، فيما علمت «البيان» أنّ أعداد الإرهابيين في الإقليم لا تتعدى 300.

وقالت مصادر أمنية في مصر إن ثمانية مسلحين قتلوا وأصيب سبعة، إثر اشتباكات مع قوات الجيش في محيط حواجز أمنية في مدينة الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء التي ينشط فيها متطرفون موالون لتنظيم داعش الإرهابي. وأضافت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل مجندين وإصابة ستة آخرين، فيما قتل مدنيان تصادف وجودهما في محيط الاشتباكات.

وأوضحت المصادر أن عدداً من المسلحين اعتلوا أسطح عدة منازل، قريبة من الحواجز الأمنية، بمناطق التومة وأبو رفاعي وأبو طويلة، وبدأوا بإطلاق النار في اتجاه قوات تأمين الحواجز الثلاثة.

تقلّص وجود

على صعيد متصل، كشف مصدر باحث في شؤون الجماعات المتطرفة عن تقلص أعداد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء إلى 300 فقط بفعل الضربات التي ينفذها الجيش المصري شمال سيناء.

وأضاف المصدر في تصريحات لـ «البيان»، أن التنظيم كان يسيطر قبل تكثيف الجيش ضرباته على ما بين ثلاثة إلى أربعة في المئة من إجمالي مساحة سيناء، فيما يسيطر الجيش الآن على كل المناطق الحدودية، فيما تقوم العناصر المتطرفة بمحاولة الظهور من حين لآخر بمحاولة التمركز وسط الأهالي والتصوير هناك لادعاء وجودهم وسيطرتهم، قبل أن تقوم القوات بملاحقتهم وتوجيه ضربات لهم.

ورداً على سؤال حول إمكانية حدوث انشقاقات داخل التنظيم عقب مقتل زعيمه في عملية قام بها الجيش المصري في وقت سابق، لفت المصدر إلى أن التنظيمات المتطرفة معروفة بكونها انشطارية تختلف وتنشطر وسط صراع على الزعامة.

Email