مستفيدة من الانهيار المعنوي لقوات النظام السوري

المعارضة: إحياء جبهتي الغوطة ودرعا

ت + ت - الحجم الطبيعي

لجأت المعارضة السورية، أمس، إلى تحريك جبهة الغوطة بريف دمشق، وتنشط لإحياء جبهة درعا مستفيدة من الانهيار المعنوي لقوات النظام السوري ومليشياته بعد انتصارات حلب. ومع تحريك جبهة الغوطة طبقت المعارضة استراتيجية جديدة سمتها «العمليات الانغماسية»، عمادها كمائن وعمليات كر وفر ضد قوات النظام السوري، وقتلت في أولى عملياتها 25 جندياً من قوات النظام. وتوعّدت بالمزيد من تلك العمليات.

كما تبذل قوى المعارضة جهوداً كبيرة لإحياء الجبهة الجنوبية في درعا، وتسعى لاستغلال ما تسميه الانهيار المعنوي الذي يعانيه النظام بعد انتصاراتها في حلب التي تمكّن مقاتلو المعارضة فيها من صد هجوم قوات النظام في مناطق من المدينة، إذ مُني جنود النظام بخسائر كبيرة لدى محاولتهم التقدّم واستعادة مناطق فقدوها في معارك مع المعارضين.

وحذّرت الأمم المتحدة من أنّ ما يفوق مليوني شخص معرضون للحصار في حلب ويعيشون دون ماء ولا كهرباء، مطالبة في الحد الأدنى بوقف تام لإطلاق النار أو هدنة إنسانية أسبوعية من 48 ساعة للوصول إلى الملايين من الناس الذين هم في أمسّ الحاجة في كل أرجاء حلب، وإعادة تموين مخزونهم من الطعام والأدوية الذي تدنى إلى مستوى الخطر.

Email