تقارير «البيان»

قوات إنفاذ القانون توجع الإرهاب في سيناء

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكنت قوات إنفاذ القانون في شمال سيناء من توجيه ضربة قوية لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، أسفرت عن مقتل زعيم التنظيم المدعو «أبو دعاء الأنصاري»، وهي العملية التي يتوقع أن تسفر تداعياتها على التنظيم بفقدان بوصلته وتوازنه وقوامه الرئيسي.

وتمت العملية الأخيرة بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة من القوات المسلحة المصرية، قامت بعدها قوات مكافحة الإرهاب بالتعاون مع القوات الجوية بتنفيذ عملية نوعية استهدفت خلالها توجيه ضربات دقيقة ضد معاقل التنظيم الإرهابي في جنوب وجنوب غرب مدينة العريش.

ورصد الباحث في شؤون «الجماعات» طارق أبو السعد أبرز التداعيات على التنظيم عقب مقتل زعيمه، مؤكداً أنها تعتبر خطوة على طريق تطهير سيناء من ذلك التنظيم مع قطع الإمدادات عنه، غير أنه حذّر من تواجد عناصر وقيادات أخرى.

وزعيم التنظيم الذي تم قتله «أبو دعاء الأنصاري» كان له دور كبير في مبايعة تنظيم «داعش» وإطلاق اسم «ولاية سيناء» عليه. وتمكنت القوات المسلحة المصرية من قتله وعدد من أهم مساعديه من بين 45 عنصراً لقوا حتفهم في العملية وتدمير مخازن الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي يستخدمونها.

وذكر القيادي السابق في إحدى الحركات الإرهابية نبيل نعيم أن تلك العملية ستؤثر بصورة سلبية كبيرة على التنظيم في سيناء، لافتاً إلى أن تنظيم «أنصار بيت المقدس» كان قد عانى بشدة من الضربات التي توجهها قوات إنفاذ القانون، بعد أن أثرت على قوامه الرئيسي ودفعته إلى تصعيد العديد من القيادات الأخرى الذين كان من بينهم القتيل.

وشددت القوات المسلحة المصرية في بيان لها الخميس الماضي نشره الناطق العسكري العميد محمد سمير عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، على أن هذه العمليات الناجحة قد أكدت تعهدات القوات المسلحة بالثأر للشهداء الأبرار والإصرار على تعقب وملاحقة كل العناصر الإرهابية وقياداتها أينما وجدوا.

تطويق

طوقت قوات الأمن منطقة محيط الواقعة لضبط الجناة. في الوقت الذي عنف فيه مدير أمن الجيزة اللواء هشام عراقي المسؤولين الأمنيين في مدينة السادس من أكتوبر بسبب الحادث، وذلك خلال انتقاله لمكان الواقعة.

Email