دعوات إلى تظاهرات ضد الفساد اليوم

القضاء العراقي يأمر بمنع الجبوري من السفر

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعيش العراق أوضاعاً متفجّرة في كلا المسارين السياسي والعسكري، حيث أصدر مجلس القضاء الأعلى العراقي أمراً بمنع سفر رئيس مجلس النواب سليم الجبوري والأعضاء الذين وردت أسماؤهم في استجواب وزير الدفاع خالد العبيدي، بالتزامن يستعد الشارع للخروج في تظاهرات حاشدة اليوم الجمعة احتجاجاً على الفساد.

وقرّر مجلس القضاء الأعلى العراقي، أمس، منع سفر رئيس مجلس النواب سليم الجبوري وستة مسؤولين آخرين وردت أسماؤهم في جلسة استجواب وزير الدفاع خالد العبيدي التي عقدت الاثنين الماضي، فيما وجه بالاستماع إلى شهادة مسؤولين حاليين وسابقين بشأن الاتهامات التي أطلقها العبيدي خلال الجلسة.

قرار عدول

إلى ذلك، أكّد مكتب رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، أمس، أن رئيس البرلمان قرر العدول عن مقاطعة الجلسات وسيترأسها، عدا جلسات استجواب وزير الدفاع خالد العبيدي.

في الأثناء يعتزم المتظاهرون الخروج في تظاهرات احتجاج غاضبة اليوم، في أعقاب كشف وزير الدفاع خلال جلسة البرلمان عن تعرّضه لما أسماها عمليات ابتزاز من قبل نواب حدّدهم بالأسماء.

وطالب عدد من الناشطين تنسيقيات الاحتجاجات بالخروج في تظاهرة أمام مجلس القضاء الأعلى من أجل الضغط لمحاسبة الفاسدين.

ونقلت شبكة العالم العراقية عن عضو في التنسيقية قوله: إنّ اتهامات وزير الدفاع للنواب لا تقبل القسمة على اثنين، فلو كان صادقاً فيما ذهب إليه فإنّ هذا يوجب رفع الحصانة عمن وردت أسماؤهم ومحاكمتهم، بل وحل مجلس النواب، أو إقالة الوزير فوراً وتقديمه للمحاكمة حال ثبوت كذب هذه الاتهامات.

تهديدات

في السياق، أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي استعداده لمواجهة تهديدات بالقتل حال استمراره في كشف ملفات فساد طالت رئيس البرلمان سليم الجبوري. وأضاف العبيدي: «عرضت الفضائيات العراقية بياناً صادراً من إحدى الجماعات تهدّد وزير الدفاع بالقتل حال استمراره في كشف الفساد».

إحباط دواعش

ميدانياً، أعلن مسؤول عسكري أميركي أن مقاتلي تنظيم داعش في معقلهم في الموصل يضعفون وتظهر عليهم علامات الإحباط قبيل بدء معركة لاستعادة المدينة. وقال الناطق باسم التحالف الكولونيل كريس غارفر: إن قادة التنظيم يقومون حالياً بتنفيذ عمليات إعدام بحق مقاتلين بسبب الفشل في ساحة المعركة. وأوضح غارفر أنّ الأمر نفسه حصل في الفلوجة والرمادي قبل استعادتهما، محذّراً من أنّ معركة استعادة الموصل التي يتوقّع أن تبدأ خلال أشهر لن تكون سهلة.

خسائر المليشيات

على صعيد متصل، قتل 13 من مليشيات الحشد الشعبي في تفجيرات انتحارية نفذها تنظيم داعش شمال شرق الرمادي. وقالت مصادر أمنية عراقية إنّ بين القتلى ضابطاً، وإن 10 آخرين أصيبوا في التفجيرات التي استهدفت مليشيات للحشد في منطقة الملاحمة التابعة لجزيرة الخالدية شمال شرقي الرمادي.

مهاتفة

بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ونائب الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اتصال هاتفي الاستعدادات لاستكمال معركة الموصل، وفق المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء.

وأضاف المكتب أن الطرفين ناقشا استعدادات إكمال تحرير الموصل، والأوضاع الراهنة في المنطقة.

Email