الأمم المتحدة: آلاف الأيزيديين بين مفقود وأسير بعد عامين على الإبادة

■ جانب من مسيرة في برلين إحياء للذكرى الثانية للإبادة ضد الأيزيديين | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الأمم المتحدة أمس، في الذكرى السنوية الثانية على ما وصفه محققون دوليون بأنه إبادة جماعية بحق الايزيديين، أن الآلاف من أفراد هذه الأقلية ما زالوا أسرى لدى تنظيم داعش في العراق وسوريا، حيث يستعبدهم جنسياً أو يجبرهم على القتال في صفوفه.

واوضحت لجنة من محققين مستقلين في جرائم الحرب عينتها الأمم المتحدة في يونيو الماضي، أن تنظيم يرتكب إبادة جماعية بحق اليزيديين، منذ الهجوم على مدينتهم سنجار في الثالث من أغسطس 2014.

وأضافت أن معظم الأسرى نقلوا إلى سوريا «حيث ما زالت النساء والفتيات ضحايا للاستعباد الجنسي، فيما يتم تلقين الصبية الايزيديين معتقدات مختلفة وتدريبهم واستغلالهم في الأعمال الحربية».

وذكرت الأمم المتحدة أن نحو 3200 امرأة وفتاة يزيدية ما زلن أسيرات بينما لا يزال آلاف الرجال والصبية مفقودين.

في الأثناء، أعلن مجلس محافظة نينوى، تخصيص مليار دينار (846 ألف دولار) للمختطفات اليزيديات الناجيات من سيطرة داعش، مشيراً إلى أن المبلغ يشمل أكثر من 1700 يزيدية.

وقال رئيس مجلس محافظة نينوى، بشار الكيكي، خلال مؤتمر صحافي، إن «مجلس محافظة نينوى، وخلال جلسته الـ48 وافق على تخصيص مليار دينار للنساء اليزيديات الناجيات من عمليات الاختطاف التي نفذها تنظيم داعش بحقهن».

Email