قرقاش: إيران تستغل التناقضات الفلسطينية لتعزيز نفوذها الإقليمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتبر معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الحرب الإعلامية الجارية إثر استقبال الرئيس الفلسطيني للمعارضة الإيرانية مريم رجوي، توضح مجدداً دور طهران في استغلال التناقضات الفلسطينية لتعزيز نفوذها الإقليمي، في حين طالبت منظمة التحرير الفلسطينية أمس الحكومة الإيرانية بتقديم اعتذار رسمي للرئيس الفلسطيني محمود عباس على خلفية هجوم مسؤولين إيرانيين عليه.

وقال معالي د. أنور قرقاش في تغريدات نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن «الحرب الإعلامية الجارية إثر استقبال الرئيس الفلسطيني لمريم رجوي، توضح مجدداً دور طهران في استغلال التناقضات الفلسطينية لتعزيز نفوذها الإقليمي».

في الأثناء قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن الرئاسة ومنظمة التحرير ترفضان بشدة التطاول الإيراني على قيادة الشعب الفلسطيني. وأضاف أن «هذه ليست المرة الأولى التي يتطاول فيها مسؤولون إيرانيون على شخصيات من القيادة الفلسطينية التي لا يمكن لها أن تصمت طويلاً على هذه الأفعال».

وأشار عريقات إلى أن لقاء عباس مع رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الخارج مريم رجوي في باريس «لا علاقة له بالشأن الإيراني الداخلي ولم يجر فيه بحث أي من القضايا الإيرانية الداخلية».

وكان عباس استقبل يوم السبت الماضي خلال زيارته الأخيرة إلى باريس رجوي وأطلعها على تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً ما يخص القضية الفلسطينية إضافة إلى المبادرة الفرنسية للسلام.

وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» في حينه عن اللقاء، فإن عباس استمع من رجوي إلى شرح حول مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي الذي عقد مؤخراً في باريس.

وعلى اثر اللقاء شن مسؤولون إيرانيون هجوماً حاداً على عباس تضمن وصفه بأنه «أسوأ شخص» في قيادة حركة فتح التي يتزعمها.

Email