بريطانيا تؤكد مواصلة العمل مع الأردن استجابة للأزمة السورية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بريتي باتيل، التزام بلادها الكامل تجاه الأردن من أجل مواصلة العمل معاً استجابة للأزمة السورية من خلال خلق فرص للعمل وتوفير فرص التعليم وتفعيل الشراكة التجارية بين البلدين.

وقالت الوزيرة البريطانية في مؤتمر صحفي عقدته أمس في عمان، إن زيارتها للمملكة هي أول زيارة خارجية منذ استلامها لمنصبها الجديد، وتأتي لتأكيد عمق الشراكة والعلاقات القائمة بين بريطانيا والأردن.

وأكدت التزام بلادها الكامل تجاه الأردن من أجل مواصلة العمل معا استجابة للأزمة السورية، من خلال خلق فرص للعمل وتوفير فرص التعليم وتفعيل الشراكة التجارية بين البلدين ومساعدة اللاجئين السوريين في الأردن.

وأضافت وزيرة التنمية الدولية البريطانية ان الحكومة البريطانية عملت على الإعداد لمؤتمر لندن للمانحين، حيث استضافت وسهلت لقاء عدد من المانحين والشركاء الرئيسيين في المؤتمر للنظر في كيفية العمل مع بعضنا لتقديم الدعم المطلوب.

وأشـادت باتــيل بقــدرة الأردن عــلى اتخــاذ إجراءات مهمـة مــن أجــل السير قدمــا بــدور ريـادي، معــربة عن سعادتـها بتوقيـع مذكـرة تفاهم يـوم أمس مـع وزير التخطيــط والتعاون الدولي الأردني عماد نجيب الفاخوري، بحضور رئيس الوزراء هاني الملقي، في ما يخص ترتيبات الدعم المالي الذي تنوي المملكة المتحدة تقديمه للأردن.

وقالت باتيل «سيكون لدينا دعــم سيحــدث فرقا حقيقـيا، ما سيؤثر ويساعد أولئك الذين هم في أشد الحاجة إليها الآن»، مشيرة الى الزيارة التي قامت بها إلى مخيم الزعتري، حيث اطلعت على عدد من البرامج الممولة من المملكة المتحدة والتي تسهم في توفير التعليم والرعاية الصحية لسكان المخيم.

وأضافت باتيل ان بلادها ستضاعف الدعم والمساعدات للأردن، حيث سيتم إنفاق نصفها في المجتمعات الأردنية المستضيفة للأعداد الكبيرة من اللاجئين.

واشارت الوزيرة البريطانية الى أن الأمر لا يقتصر فقط على استضافة اللاجئين وإنما إيجاد حل طويل الأمد يأخذ بعين الاعتبار إعادة الإعمار في سوريا وتقديم المزيد من الدعم للدول المستضيفة ومنها الأردن.

وقالت «نحن نستثمر في الأردن نستثمر في دعم فئة الشباب والتعليم، ونحن لا نقدم المساعدات الإنسانية فقط وإنما المشاريع التنموية».

Email