فرنسا ومصر تُرحّبان وإيطاليا تدرس فتح قاعدة لواشنطن وروسيا تعتبر الضربات غير قانونية

قوات الحكومة الليبية تتقدم في سرت مدعومة بغارات أميركية

■ جنود تابعون للحكومة الليبية يتجولون بحي الدولار في سرت بعد انتزاعه من داعش | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية سيطرتها على أحد الأحياء وسط مدينة سرت لتضيق بذلك الخناق على تنظيم داعش بالتزامن مع استمرار الغارات الأميركية، في وقت وجدت الغارات الأميركية ترحيباً وارتياحاً من مصر وفرنسا وايطاليا التي اكدت انها ستدرس اي طلب اميركي بفتح قواعدها لواشنطن، بينما اعتبرتها روسيا غير قانونية.

وبحسب رسم بياني،نشرته قوات حكومة الوفاق في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن القوات الحكومية باتت تسيطر بشكل كامل على حي الدولار وسط سرت (450 كلم شرق طرابلس) الذي اقتحمته الأحد الماضي وانتقلت الاشتباكات إلى منطقة قصور الضيافة الواقعة بين حي الدولار ومركز قاعات واغادوغو المقر الرئيسي للتنظيم في سرت. وفي الاثناء قتل خمسة عناصر من القوات الحكومية معارك الاثنين في حي الدولار، كما أصيب 17 عنصراً آخر بجروح، بحسب بيان رسمي.

وتزامنت هذه المعارك مع كشف رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج الذي زار مقر قيادة عمليات البيان المرصوص أمس عن بدء غارات أميركية على مواقع تابعة للتنظيم في المدينة، وذلك بطلب من المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأعلنت غرفة العمليات أن خمس غارات نفذتها أمس الطائرات الأميركية على مواقع تنظيم «داعش».

وقالت إن «قوات الدعم الدولي لعملية البنيان المرصوص شنت 5 غارات استهدفت فيها أهدافاً عدة لعناصر وآليات لداعش في سرت». وفيما أثارت الضربات الأميركية جدلاً داخلياً في طرابلس قالت الخارجية المصرية إنها كانت على علم مسبق بالضربات..

وأكد الناطق باسم الوزارة، السفير أحمد أبو زيد، إن بلاده كانت على علم بالضربات التي نفذتها الطائرات الأميركية في ليبيا، مشيراً إلى دعم بلاده مثل هذا التوجه الذي قننه طلب حكومة الوفاق. وفيما رحبت فرنسا، وجددت دعمهما حكومة الوفاق، أعلن وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني أن بلاده ستدرس اي طلب من الولايات المتحدة بشان استخدام قاعدة سيغونيلا العسكرية بإقليم صقلية في غاراتها على الإرهابيين بليبيا. ، بينما إعتبرت روسيا تلك الضربات «غير قانونية».

Email