أمن

مدنيو جنوب كردفان يعانون أوضاعاً إنسانية بالغة الصعوبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف مسؤول سوداني بارز عن اتساع الدائرة الأمنية بولاية جنوب كردفان بعد العمليات العسكرية التي خاضتها القوات المسلحة لتأمين المدن الكبيرة بالولاية التي تشهد حربا ضروسا بين الحكومة ومتمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال منذ العام 2011، في ذات الوقت الذي أشار فيه إلى أن هناك أوضاعاً إنسانية قاسية يعانيها المدنيون في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون سيما بعد الصعوبات التي واجهت دخول المنظمات العاملة في المجال الإنساني.

وقال والي جنوب كردفان اللواء ادم عيسى ابكر في تصريح لـ«البيان» إن المنطقة تشهد تحسنا نسبيا في الأمن في أعقاب العمليات الحربية التي نفذتها القوات المسلحة خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن جميع المدن الكبيرة بالولاية تم تأمينها تماما خاصة حاضرة الولاية مدينة كادقلي التي كانت كثيرا ما تتعرض للقصف من قبل المتمردين، ولفت إلى أن قرار وقف إطلاق النار الذي اعلنه الرئيس البشير اسهم بشكل كبير في توسيع فرص السلام بالولاية.

وكشف المسؤول السوداني عن أوضاع إنسانية صعبة تواجه المدنيين بالمناطق التي يسيطر عليها المتمردون بسبب التضييق التي تمارسه الحركة الشعبية عليهم واتخاذهم دروعاً بشرية، وقال إن هناك صعوبات تواجه المنظمات الإنسانية في الوصول إلى المتأثرين بالإضافة إلى تأثر العمل الإنساني هناك بتدهور الوضع الأمني بدولة جنوب السودان.

Email