العبادي يلتقي قائد القوات الأميركية وتوقعات بإعلان بداية اقتحام الموصل

الجيش العراقي يتوغل في الخالدية ويحرر مناطق عدة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الحكومة العراقية انتهاء المرحلة الثانية من عملية تحرير جزيرة الخالدية بوصول القطعات العسكرية الى الحافة الشمالية لنهر الفرات وتطهير مسافة 20 كيلومترا من منطقة «البو شجل» وحتى «البو عبيد» وتحرير منطقة البو بالي وقرية الملاحمة، وبالتزامن كشف وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي عن بيع قادة داعش في الموصل، مملكاتهم والهرب من المدينة مع اقتراب القوات الأمنية لاستعادة السيطرة عليها، في وقت رجحت مصادر عسكرية أن يعطي رئيس الوزراء حيدر العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة إشارة انطلاقة معركة اقتحام المدينة خلال الأيام القليلة القادمة.

وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي ان المرحلة الثانية من عملية تحرير جزيرة الخالدية انتهت بوصول القطعات العسكرية الى الحافة الشمالية لنهر الفرات وتطهير مسافة عشرين كيلومترا من منطقة البو شجل وحتى البو عبيد. وأضاف ان القطعات حاليا تقوم بتفتيش المناطق ورفع العبوات الناسفة والعملية مستمرة لتطهير ما تبقى من جزيرة الخالدية كما حررت منطقة البو بالي وقرية الملاحمة.

اطلاق معركة

إلى ذلك كشفت مصادر عراقية ان رئيس الوزراء حيدر العبادي سيعلن عن إطلاق معركة تحرير مدينة الموصل خلال أيام. وكان العبادي بحث مع رئيس هيئة الأركان الاميركية المشتركة الجنرال جوزيف دنفورد، في بغداد، خطط تحرير المدينة. وأوضح بيان حكومي انه «تم خلال اللقاء مناقشة تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التدريب والتسليح ومواصلة دعم التحالف الدولي للعراق في محاربة العصابات الإرهابية وخطط تحرير الموصل».

هروب

من جهته، كشف وزير الدفاع خالد العبيدي عن بيع قادة تنظيم داعش في الموصل، مملكاتهم والهرب من المدينة مع اقتراب القوات الأمنية من استعادة السيطرة عليها. وقال، إن «العديد من عائلات وقادة داعش في الموصل باعوا ممتلكاتهم وانسحبوا باتجاه سوريا».

في الأثناء نفذ تنظيم داعش هجومين انتحاريين على محطة لضخ الغاز وأخرى نفطية، وذكر مصدر أمني أنه مع الساعات الأولى من صباح امس اقتحمت مجموعة مسلحة محطة فرعية لكبس الغاز يطلق في منطقة باجوان شمال غربي كركوك. وأضاف أن المسلحين قتلوا أربعة موظفين تابعين لشركة نفط الشمال، وشن انتحاريون هجوماً آخر على محطة «باي حسن» النفطية، بأحزمة ناسفة، ما أسفر عن استشهاد رجلي أمن من حراس المنشآت النفطية.

هبوط اضطراري

أعلن مجلس أمن إقليم كردستان عن تعرض إحدى طائرات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن الى مشكلة فنية أجبرتها على الهبوط اضطراريا في مطار أربيل الدولي. وقال المجلس في بيان إن «خللا فنيا حدث في محرك طائرة حربية تابعة للتحالف الدولي مما دفعها للمطالبة بالهبوط الاضطراري في مطار أربيل»، مبيناً أنه «بالتنسيق مع غرفة العمليات المشتركة تم إبطال حمولة الطائرة من الصواريخ والمواد المتفجرة في منطقة تقع على بعد 10 كم غرب مدينة شقلاوة».

Email