عبدالله بن زايد يدين الإرهاب ويطالب بجهد دولي لمواجهته

مقتل 169 عراقياً بمذبحة نفذها «داعش»

ت + ت - الحجم الطبيعي

دانت دولة الإمارات بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي وقعت في كل من العراق وبنغلادش، واستهدف تفجيران تبنّاهما تنظيم داعش منطقة تسوّق في الكرادة ببغداد، ما أدى إلى مقتل 169 شخصاً وجرح 200، وكان تفجير انتحاري استهدف مطعماً في منطقة دبلوماسية في عاصمة بنغلادش، دكا، خلّف 20 قتيلاً بينهم 18 أجنبياً مساء الجمعة.

وأعرب سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، عن إدانته الشديدة لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية. وأكد أن هذه الجرائم تستدعي مجدداً ضرورة تضافر الجهود الدولية لمواجهة العنف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله. وقدّم سموه التعازي لأسر الضحايا، معرباً عن تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.

في الأثناء، انتقد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، تطاولاً عراقياً على السعودية، ورأى أن النتيجة ستكون ضرراً على بغداد وعزلة عربية.

وقال قرقاش عبر «تويتر»: «إن ما تتداوله وسائل التواصل الاجتماعي من مظاهر علنية في جنوبي العراق تشهّر بالسعودية وقيادتها يضر بالعراق وموقعه ويعزز عزلته العربية». وأكد أنه من التناقض وسوء التدبير أن تسعى بغداد إلى دعم عربي مادي وسياسي، وفي الآن ذاته تسمح لمظاهر التشهير المذهبية ضد السعودية، وقال: «ما هكذا تورد الإبل».

في الأثناء، اتهم سفير السعودية لدى العراق ثامر السبهان إيران بالتخطيط لتدمير العرب من خلال صناعة الصراع السُني - الشيعي، مؤكداً أن ما يحدث في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين كلها تغذيات من طهران.

وأكد أن السعودية تسعى للقضاء على النزعة الطائفية في العراق، والتسامح هو الحل لنهضة العراق.

لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا

Email