»الإخوان« تفشل في إشعال فتنة طائفية في صعيد مصر

ت + ت - الحجم الطبيعي

استمرت جماعة الإخوان المسلمين بمصر في فشلها الذريع محاولة إثارة أعمال العنف والشغب والفوضى في الشارع بعجزها عن الحشد خلال الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو وخلال شهر رمضان المبارك، الأمر الذي دفعها إلى محاولة استخدام أساليب قديمة أثبتت فشلها عبر تحريك وإشعال فتنة طائفية في صعيد مصر.

وتتلخص خيوط الواقعة الأخيرة في محافظة المنيا عندما أحرق متطرفون ثلاثة منازل لأقباط وقام الأمن بإلقاء القبض على العشرات من المتهمين في الواقعة التي أشارت أصابع الاتهام إلى ضلوع جماعة الإخوان في تنفيذها بهدف إرباك المشهد، وإحداث فتنة طائفية بما يخدم مصالحهم في تشويه صورة الأوضاع الداخلية.

وأجمع نواب برلمانيون ومراقبون على ضلوع جماعة الإخوان في افتعال هذه الأزمة عقب الفشل في إحداث أي تقدم يذكر وفي محاولة إثبات الوجود، إذ أشار عضو مجلس النواب عن المنيا النائب توحيد تامر، إلى أنّ «الإخوان حرّضوا مصريين على إحراق منزل لقبطي بعد أن أشاعوا أنّ هذا المنزل سيتحول إلى كنيسة».

وفيما نجحت أجهزة الأمن المصرية في السيطرة على الموقف، يعتزم وفد من مجلس النواب زيارة المدينة محل الواقعة للتوعية بما يحيكه من تبقى من عناصر جماعة الإخوان من مؤامرات ضد مصر.

واتفق أهالي المنطقة في لفتة تؤكد فشل مخططات جماعة الإخوان، على جمع أموال من مسلمي القرية لإعادة بناء منازل الأقباط المحترقة، في الوقت الذي بدأت فيه نيابة المنيا الكلية أمس التحقيق في واقعة قريـة كــوم اللوفــي.

وعزّزت الواقعة المطالب المنادية بضرورة إسراع البرلمان في إقرار قانون بناء دور العبادة، وهو من ضمن القوانين المكملة للدستور.

ومن المرتقب أن تتم مناقشته خلال الفترة المقبلة قبل انتهاء دور الانعقاد الأول الذي تم مده إلى سبتمبر المقبل، في وقت اقترح فيه البعض باعتماد القضايا الطائفية ضمن بند الإرهاب.

Email