موسكو ترهن التدخل العسكري بموافقة مجلس الأمن

الجزائر تعلن حالة التأهب على الحدود مع ليبيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

مشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

رفع رئيس أركان الجيش الجزائري ونائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح حالة التأهب الأمني على الحدود مع ليبيا، وقتل الجيش الجزائري زعيم تنظيم مسلح تابع لتنظيم داعش، في وقت أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لنظيره التونسي خميس الجهيناوي أن أي تدخل عسكري في ليبيا يجب أن يحظى بموافقة مجلس الأمن الدولي.

وزار رئيس الأركان جنوب شرق الجزائر قرب الحدود مع ليبيا بعد أيام من قتل الجيش ثلاثة متشدّدين في كمين ومصادرة أسلحة منها صواريخ ستينجر.

اضطرابات أمنية

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن رئيس الأركان قوله «ما تعيشه منطقتنا في الوقت الراهن من اضطرابات وتفاقمات أمنية غير مسبوقة ينذر بالتأكيد بعواقب وخيمة وتأثيرات غير محمودة على أمن واستقرار بلدان المنطقة». وأضاف إن هذا «يملي علينا في الجيش الوطني الشعبي التحلي بالمزيد من الحرص واليقظة حتى تبقى الجزائر عصية على أعدائها ومحمية ومصانة من كل مكروه».

في الأثناء، قتل الجيش الجزائري الأحد زعيم تنظيم مسلح التحق بتنظيم داعش عام 2015، في ولاية غرداية التي تبعد مئة كلم غرب العاصمة.

وكان مولود بعال المعروف باسم ابو المنذر (43 عاماً) انضم إلى التيارات المتشددة عام 1992 مع بداية الحرب الأهلية التي استمرت عقداً. وأوضح المصدر الأمني أن كتيبة مشتركة تمكنت الأحد من القضاء على ابو المنذر في وادي السبت حيث وضعت مجموعته قنبلة استهدفت قافلة للدرك الجزائري قبل أسبوعين.

مجلس الأمن

في الأثناء، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، إنه لا يمكن القيام بأي عملية عسكرية في ليبيا إلا بموافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأضاف لافروف بعد محادثات مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي في موسكو «لدينا موقف موحّد.

 نعلم بخطط التدخل العسكري بما في ذلك التدخل في الوضع في ليبيا. وجهة نظرنا المشتركة هي أن ذلك ممكن فقط بإذن من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة». وأردف «أي تفويض مُحتمل لعملية ضد الإرهابيين في ليبيا يجب أن يكون مُحدداً بوضوح بما لا يسمح بتفسيرات منحرفة أو خاطئة».

وقال الجهيناوي «أكدنا على معارضتنا لأي تدخل عسكري عشوائي في ليبيا تكون نتائجه وخيمة. الوضع في ليبيا دون أن يصاحب هذا التدخل العسكري حل سياسي للوضع في ليبيا.. من المهم جداً أن تتضافر الجهود أولاً وقبل كل شيء على تشجيع الليبيين لتكوين حكومتهم والاستقرار في طرابلس».

3

تعرض ثلاثة أشخاص للخطف في ليبيا. وذكر تقرير إخباري أمس، أن مصدراً مطلعاً كشف عن خطف نوري أبو فليجة، مدير عام مصرف «الجمهورية» بالعاصمة الليبية طرابلس، وموظفين اثنين، بعد انتهاء دوام العمل الرسمي. وقال المصدر، إن المخطوفين لم ترد عنهم أي معلومات حتى هذه اللحظة، ولم تعرف الجهة الخاطفة.

Email