ميليشياته وقادته والتنظيمات التابعة له والمنبثقة عنه إرهابية
الرياض: حزب الله تهديد للأمن القومي العربي
أكد مجلس الوزراء السعودي قرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اعتبار ميليشيا حزب الله والتنظيمات التابعة لها والمنبثقة عنها إرهابية بسبب أعمالها العدائية والممارسات التي تشكّل تهديداً للأمن القومي العربي.
وذكر بيان المجلس، في اجتماعه الأسبوعي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن المجلس جدّد التشديد على قرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اعتبار ميليشيات حزب الله بقادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة لها والمنبثقة عنها منظمة إرهابية نظراً لاستمرار الأعمال العدائية التي تقوم بها عناصر تلك الميليشيات وما تشكله من انتهاك صارخ لسيادة دول المجلس وأمنها واستقرارها وممارسات في عدد من الدول العربية تتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية وتشكل تهديداً للأمن القومي العربي.
كما رحب مجلس الوزراء السعودي ببيان مجلس وزراء الداخلية العرب الصادر في ختام اجتماعات الدورة 33 لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس وإدانته المطلقة لاقتحام سفارة المملكة العربية السعودية وقنصليتها في إيران.
وشجبه واستنكاره الشديد للممارسات الإيرانية الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البحرين والعديد من الدول العربية، وإدانته وشجبه للممارسات والأعمال الخطرة التي يقوم بها حزب الله الإرهابي لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية.
كما نوه المجلس بإعلان تونس وما اشتمل عليه من تجديد وتشديد على الإدانة الثابتة للإرهاب وأشكال دعمه وتمويله كافة، ولإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وما تضمنه الإعلان من التأييد الكامل للإجراءات المتخذة من قبل الدول الأعضاء كافة لمحاربة تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، وتأييده التام للتحالف العربي.
وأكد البيان السعودي مضامين كلمة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لمجلس وزراء الداخلية العرب في الاجتماع، وتأكيده أن الأمن هو الركيزة للأمان والاستقرار.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي، في بيانه عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء نوه بعلاقات الصداقة والتعاون الوثيق بين السعودية وفرنسا، وتطورها في جميع الأصعدة والرغبة المشتركة في تطوير مجالات تعاون جديدة.
مشيراً إلى أن المجلس نوه بما تضمنه البيان المشترك الصادر بمناسبة اختتام الزيارة الرسمية للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء لفرنسا، ومباحثاته مع الرئيس فرانسوا هولاند وكبار المسؤولين في فرنسا، وما عبر عنه البيان من توافق كبير في وجهات النظر بين الطرفين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
