اشتباكات في المدينة واللاذقية

حجاب يتهم قوات النظام بارتكاب مذبحة في حلب

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت حلب واللاذقية اشتباكات متعددة، بينما سجّلت قوات النظام تقدماً في ريف حمص، في وقت اتهمت فيه المعارضة السورية القوات الحكومية بارتكاب مذبحة في حلب، بينما لا تزال الهدنة الهشة تجاهد للصمود مع تسجيل انتهاكات جديدة.

وقال منسق المعارضة السورية رياض حجاب للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف إن القوات الحكومية السورية المدعومة بضربات جوية روسية ارتكبت مذبحة بحق عشرات المدنيين حول حلب أمس في إطار انتهاكات لهدنة مدتها أسبوعان.

وقال حجاب إن أحدث المعارك إلى جانب اعتقالات نفذتها القوات الحكومية تدفع المعارضة لإعادة النظر فيما إذا كان ينبغي لها حضور جولة محادثات للسلام في جنيف.

وأضاف أنها ستكون قبل نهاية الأسبوع الحالي وسيصدر قرار صريح بشأنها.

قصف تركي

وفي الأثناء، قال المسؤول بوحدات حماية الشعب الكردي السوري ريدور خليل إن المدفعية التركية قصفت مقاتلي الوحدات في محافظة حلب الشمالية.

وأضاف خليل أن القصف استهدف مدينة تل رفعت وأصاب عدداً من عناصر وحدات حماية الشعب. فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تركيا قصفت الوحدات في نفس المنطقة الشهر الماضي.

وفي سياق متصل، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف قوله إن روسيا تريد رداً من القوى الدولية على القصف التركي للأكراد. وأضاف بوغدانوف أن كل الاتهامات لروسيا بانتهاك اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا استفزازية ولا أساس لها من الصحة.

سيطرة

وإلى ذلك، سيطرت وحدات من جيش النظام السوري وحلفائه على النقطتين 912 و861 على اتجاه التلول السود بريف حمص، حيث دمرت مقرات لتنظيم داعش، كما قضت على 18 إرهابياً من «جبهة النصرة» في ريف إدلب.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مصدر عسكري إحكام السيطرة الكاملة على النقطتين 912 و861 على اتجاه التلول السود بريف حمص الشرقي قرب مدينة القريتين.

وأفاد المصدر أن غارات الطيران «تركزت خلال الساعات الـ24 الماضية على تحركات التنظيم شرق بلدة مهين» التي استعاد جيش النظام السيطرة عليها نهاية العام الماضي.

وأفاد نشطاء معارضون بتواصل الاشتباكات بين جيش النظام وتنظيم داعش في محيط حقل جزل النفطي بريف حمص الشرقي. ودارت الليلة قبل الماضية، حسب النشطاء، اشتباكات بين جيش النظام وحلفائه من جهة، و«جبهة النصرة» وحلفائها من جهة أخرى، في محيط تلة نوار قرب الحدود السورية التركية بريف اللاذقية الشمالي، ما أدى لسيطرة الأخير على المنطقة، ووقوع خسائر بشرية في صفوف الجيش والمسلحين الموالين له.

انتهاكات

وفي سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الروسية إن ثمانية انتهاكات لوقف إطلاق النار سجلت في سوريا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأوضحت أنه وقع انتهاكان في حماة وثلاثة في حلب وثلاثة في إدلب، مشيرة إلى أن عدد الجماعات المتشددة التي وافقت على وقف الأعمال القتالية في سوريا وصل إلى 35.

وحدات

تجددت الاشتباكات بعد منتصف الليلة قبل الماضية بين وحدات حماية الشعب الكردي من جهة، و«جبهة النصرة» وأخواتها من جهة أخرى، في محيط حي الشيخ مقصود الخاضع لسيطرة الوحدات بمدينة حلب.

Email