53 عضواً في المجلس الأعلى يؤيدون حكومة السراج

«ثوار طرابلس» تمهل «الإخوان» أسبوعاً للرحيل

■ مبنى مدمر جراء القتال الدائر بين المليشيات والقوات الحكومية في شرقي ليبيا | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

تفجرت خلافات كبيرة بين فصائل فجر ليبيا، تنذر بانزلاق العاصمة الليبية طرابلس إلى مزيد من التدهور الأمني، وأمهل هيثم التاجوري قائد كتيبة ثوار طرابلس، التي تعد واحدة من أكبر كتائب فجر ليبيا، الكتائب الموالية لتنظيم «الإخوان» في طرابلس، أسبوعاً واحداً للخروج منها، وإيجاد حل شامل، خاصة بعد معاناة الناس واشتداد الأزمة الاقتصادية والأمنية، في وقت دعا 53 عضواً من أعضاء المجلس الأعلى للدولة بطرابلس، إلى ضرورة إنجاح مشروع الاتفاق السياسي، وتجاوز الإجراءات الشكلية لتمكين حكومة الوفاق الوطني التي يقودها فائز السراج من العمل.

في الأثناء، كشف فيديو مسرب لاجتماع داخل كتيبة ثوار طرابلس، إحدى كتائب فجر ليبيا، وتعد من أكبرها، يقول فيه قائد الكتيبة، هيثم التاجوري، إنه قد طفح الكيل، وإن الكتيبة لن تكون ذراعاً عسكرية للجماعة الليبية المقاتلة بقيادة عبد الحكيم بالحاج، أو جماعة الإخوان المسلمين، وأمهل الكتائب الموجودة في طرابلس أسبوعاً للخروج منها، وإيجاد حل شامل، خاصة بعد معاناة الناس واشتداد الأزمة الاقتصادية والأمنية في طرابلس.

وحذرت الكتيبة في الفيديو الذي بُـث على موقع «فيسبوك»، المجلس الأعلى للدولة «من عقد اجتماعاته بلا توافق عام، باعتبار أن ذلك سيوقع في المدينة الشقاق، وسيجرها إلى فوضى عارمة».

سرعة الحل

وقال التاجوري مستنكراً: «هناك سياسيون يقولون إنهم حكام طرابلس. وهم لا يسيطرون على شبر فيها. فليجلسوا مع بعض ويقتسموا الكراسي، وليجدوا حلاً، وبسرعة، فالوقت ضيق والناس تعاني. نحن لا نريد التدخل في السياسة».

دعم السراج

وفي سياق ذي صلة، دعا 53 عضواً من أعضاء المجلس الأعلى للدولة بطرابلس، إلى ضرورة إنجاح مشروع الاتفاق السياسي، وتجاوز الإجراءات الشكلية لتمكين حكومة الوفاق من العمل.

وقال الأعضاء في بيان لهم «إننا انتهينا إلى ضرورة دعم الاتفاق السياسي، ووضعه حيز التنفيذ، والعمل من أجل تمكين حكومة الوفاق من عملها بالعاصمة طرابلس». من ناحيته،دعا الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، إلى تكثيف الجهود لحل الأزمة السياسية الليبية. وعبّرعن رغبته في تكثيف الجهود لتشكيل حكومة موحدة، إضافة إلى تحقيق الاستقرار في البلاد.

Email