طالبتا طهران بتحمل مسؤولياتها بحماية البعثات من الأعمال الغوغائية

الكويت والبحرين وقطر ومصر تدين الاعتداء على الممثليات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أدانت الكويت والبحرين وقطر ومصر والأزهر الاعتداء على ممثليات المملكة العربية السعودية في العاصمة الإيرانية طهران وفي مشهد، وطالبت إيران وحكومتها بالوفاء بالتزاماتها بحماية البعثات الدبلوماسية وفق القوانين الدولية.

وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية أمس عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للاعتداء الذي قامت به جموع من المتظاهرين ضد سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد واقتحام مبنى السفارة وإضرام النيران فيها.

وحمّل المصدر الكويتي السلطات الإيرانية مسؤولية الوفاء بالتزاماتها لحماية مقر السفارة وسلامة موظفيها. وأوضح أن هذه الاعتداءات تعد انتهاكا صارخا لاتفاقية فيينا الخاصة بالتزام الدول بحماية وصون البعثات الدبلوماسية وضمان سلامة طاقمها.

وأكد المصدر وقوف الكويت إلى جانب السعودية وتأييدها الإجراءات كافة التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها.

من جهتها، نددت وزارة خارجية البحرين بشدة بالاعتداءين الإرهابيين، مؤكدة أن «هذه الأعمال الغوغائية الهمجية تمثل انتهاكا واضحا ومرفوضا للمواثيق والأعراف الدولية ولاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية».

وطالبت الخارجية البحرينية إيران بتحمل مسؤولياتها في توفير الحماية الكافية للبعثات الدبلوماسية وأعضائها والإسراع في اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية رادعة بحق المعتدين.

وأكدت وزارة الخارجية تقديرها البالغ للدور الرائد الذي تقوم به المملكة لإرساء دعائم الأمن وتثبيت أسس السلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأعربت قطر عن تنديدها واستنكارها الشديدين للهجومين. وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن هذا الاعتداء يعد انتهاكا واضحا ومرفوضا للمواثيق والأعراف الدولية، مطالبة الحكومة الإيرانية بتوفير الحماية للبعثات الدبلوماسية وأعضائها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المعتدين.

 كما دانت الخارجية المصرية في بيان، إحراق السفارة والقنصلية السعوديتين في إيران. وشدد الناطق باسم الخارجية أحمد أبوزيد على ضرورة احترام حرمة مقار البعثات الدبلوماسية.

وأدان الأزهر الشريف الاعتداء على الهيئات الدبلوماسية في إيران. وأكد تضامنه مع المملكة العربية السعودية ملكا وشعبا، داعيا إلى احترام الشؤون الداخلية للمملكة وعدم التدخل فيها واحترام علاقات الجوار.

Email