اغتيال قيادي بـ«أحرار الشام » في ريف إدلب

الطقس السيئ يفرض هدنة في سوريا

■ سوريون يتنقلون بدراجات نارية في جبل الزاوية بإدلب | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

فرض الطقس السيئ، هدنة إجبارية في سوريا، حيث هدأ أزيز الرصاص والانفجارات الناجمة عن الغارات والبراميل المتفجرة في غالبية مناطق البلاد، باستثناء محدود في بعض المناطق، بينما اغتال مسلحون، قيادياً في حركة «أحرار الشام».

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بقيام مسلحين مجهولين باغتيال قيادي في حركة «أحرار الشام» الإسلامية، جراء استهداف سيارة كان يستقلها بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وقال المرصد في بيان، إن عبوة ناسفة استهدفت سيارة القيادي عبد القادر الضبعان، المعروف بأبي تميم، وهو قائد كتيبة في حركة أحرار الشام، ما أدى إلى مقتله وإصابة اثنين آخرين كانوا برفقته، جراء الانفجار الذي وقع في منطقة جرجناز بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وأشار المرصد، إلى أن عدة محافظات سورية شهدت خلال الشهر الماضي 18 عملية اغتيال على الأقل، طالت مقاتلين في فصائل إسلامية ومقاتلة وجبهة النصرة، من بينها سبع عمليات اغتيال طالت قياديين في جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وقياديين في فصائل إسلامية ومقاتلة.

ولفت إلى أن عمليات الاغتيال، شملت محافظات إدلب ودرعا وحلب ودمشق وضواحيها وريف دمشق، بأساليب مختلفة، تراوحت بين تفجير عبوات ناسفة أو استهداف سياراتهم بألغام أو إطلاق نار بشكل مباشر.

إلى ذلك، أعلنت قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، أنها شنت 31 غارة جوية على مواقع مسلحي تنظيم داعش في العراق وسوريا.

وقالت القيادة المشتركة لعمليات التحالف، في بيان أمس، إن ست غارات وجهت في سوريا بالقرب من البوكمال والرقة وعين عيسى، استهدفت جسراً ومصانع لفصل النفط عن الغاز ومباني يستخدمها تنظيم داعش.

وأضاف البيان أن 25 غارة وجهت في العراق بالقرب من مدن البغدادي والبوحيات وكيسك والموصل والرمادي وسنجار، ضربت ودمرت وحدات تكتيكية ومواقع للقتال ومنصات لإطلاق الصواريخ والرشاشات الثقيلة ومركبات وخنادق يستخدمها مسلحو التنظيم.

Email