قتيلان و8 جرحى بإطلاق نار في قلب تل أبيب

شهيد متأثراً بجروحه .. والاحتلال يسلم 23 جثماناً

■ فلسطينيون يشيعون الشهيد حسن بزور في جنين | إي .بي.إيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

استشهد فلسطيني متأثراً بجروح أصيب بها مطلع ديسمبر الماضي، بينما استغلت إسرائيل الأحوال الجوية السيئة لتسليم جثامين 23 شهيداً إلى ذويهم، في وقت قتل مستوطنان وأصيب ثمانية آخرون بإطلاق نار في قلب تل أبيب في الأراضي المحتلة العام 1948.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب شادي غبيش (38 عاماً) نتيجة مضاعفات إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل 25 يوماً.

وذكرت الوزارة أن استشهاد غبيش القاطن في حي الزراعة القريب من مخيم الجلزون، شمال مدينة رام الله، جاء بسبب مضاعفات إصابته في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مدخل المخيم، قبل بضعة أسابيع.

وقالت الوزارة إن غبيش غادر مجمع فلسطين الطبي بتاريخ 13 ديسمبر وقد أجرى مراجعاته في المجمع وكان وضعه الصحي مستقراً. وحسب إفادة الأهل فإن المذكور تعرض لوعكة صحية جراء الإصابة التي لا تزال تؤثر على حالته الصحية، ما استدعى إحضار طبيب لبيته حيث أُعلن عن استشهاده. وذكرت الوزارة أنه باستشهاد هذا الشاب، يرتفع عدد الشهداء منذ أكتوبر الماضي إلى 144 بينهم العديد من النساء والأطفال.

جثامين الشهداء

في سياق آخر، سلمت إسرائيل جثامين 23 شهيداً كانت تحتجزها. وأعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية في بيان أمس، بأنه تم تسليم 23 من جثامين الشهداء أمس، مشيرة إلى أن الجهود ما زالت متواصلة من أجل تسلم باقي جثامين الشهداء. وذكرت مصادر أن 17 من هذه الجثامين من منطقة الخليل بالضفة الغربية.

قتلى

إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية إن إسرائيليين اثنين قتلا وأصيب ثمانية آخرون حالة أربعة منهم خطيرة، في عملية إطلاق نار في مرقص بشارع «ديزنغوف» بقلب تل أبيب في الأراضي المحتلة العام 1948.

وهرعت إلى المكان قوات كبيرة من قوات الاحتلال ومركبات الإسعاف.

وأضافت المصادر إن مطلق النار تمكن من الانسحاب من المكان وأن المئات من عناصر قوات الاحتلال شرعت بعملية مطاردة واسعة في محاولة لاعتقاله.

وقال شاهد لمحطة التلفزيون الأولى إن المهاجم استخدم سلاحا رشاشا ضد الأشخاص الذين كانوا في الحانة.

دوافع

وأوضحت الشرطة أن الدوافع وراء إطلاق النار، لم تعرف على الفور وأن المهاجم لا يزال فارا.

وأفاد مسعفون انهم نقلوا سبعة أشخاص إلى مستشفيات تل أبيب حيث أعلنت الشرطة أن اثنين منهم توفيا متأثرين بإصابتهما.

وروت صاحبة صالون تزيين قرب الحانة أنها سمعت طلقات نارية وصرخات وبكاء. وقالت: لقد ارتميت أنا والزبائن أرضاً كل لا يرانا الإرهابي. كل الأمر استغرق عشرين دقيقة، كنا نرتجف من شدة الخوف وعانقنا بعضنا البعض». وأضافت: «قبل ذلك بدقيقتين كنت في الخارج، أدخن سيجارة، إنها أعجوبة، لأنني لو بقيت في الخارج لكنت قتلت».

Email