تزايد انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

أكدت تقارير حقوقية ومنظمات دولية أن العام 2015 شهد تزايداً«غير مسبوق» بالقياس إلى الخمس سنوات الأخيرة، في حالات الاعتقال والممارسات القمعية التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» إن 170 فلسطينيا قتلوا خلال عام 2015 في هجمات واشتباكات في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وسجل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في تقريره 15 ألفا و377 إصابة فلسطينية، منها أكثر من 90 في المئة من الإصابات في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية أثناء المظاهرات والاشتباكات.

حصيلة دامية

وفي تقرير آخر، قال مركز أبحاث الأراضي إن الاعتداءات على المواطنين من قتل واعتقال وإصابات والاستيلاء على أراضي الضفة الغربية، وتجريف مساكن ومنشآت، وهدم منازل وتهجير قاطنيها، قد تزايدت خلال عام 2015.

ووفقا للتقرير الذي صدر عن المركز ونشرت نتائجه أمس، فقد بلغ عدد الشهداء منذ أحداث أكتوبر الماضي 142 شهيدا، منهم 27 طفلا، و12 سيدة، في حين ارتفع عدد المصابين إلى حوالي 16.000 مصاب سواء بالرصاص، أو بالاختناق.

كما أشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال هذا العام أكثر من 8000 شاب وفتاة، في ظل إغلاق الطرق بين المحافظات، حيث بلغ عدد الحواجز التي تمت اضافتها خلال بداية هذه الأحداث حوالي 84 حاجزا، ليصبح العدد الاجمالي للحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية وشرق القدس نحو 572 حاجزا، بالإضافة إلى تزايد الاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى.

زيادة غير مسبوقة

ومن جهته، أفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع بأن ما يقارب 6830 حالة اعتقال سجلت بحق الفلسطينيين خلال عام 2015، نصفهم من القاصرين والأطفال، الذين بلغت حالات الاعتقال في صفوفهم ما يقارب 2200 حالة اعتقال، بما يزيد بنسبة 72 في المئة عن العام الماضي.

وأكد قراقع في تصريح صحافي أن نسبة المعتقلين زادت بشكل «غير مسبوق» بالقياس إلى الخمس سنوات الأخيرة. وقال إن نسبة التعذيب خلال هذا العام أصبحت 200 في المئة عن عام 2014، حيث تعرض غالبية المعتقلين خاصة الأطفال إلى أساليب وحشية من الضرب والتنكيل والتعذيب خلال اعتقالهم واستجوابهم.

Email