أبشع جرائم الاحتلال الإسرائيلي:

حرقوا الرضيع

ت + ت - الحجم الطبيعي

ارتكبت قطعان المستوطنين، أمس، واحدة من أبشع جرائم الاحتلال الإسرائيلي، عندما أقدم المستوطنون على حرق طفل ووالديه عندما أشعلوا النيران في منزلهم الواقع في بلدة دوما شرق نابلس.

ونفذ المستوطنون جريمتهم بكسر نوافد المنزل وألقوا زجاجات حارقة داخله، ما أدى لاشتعال النار فيه واحتراق الطفل علي دوابشة واستشهاده داخل مهده، وإصابة شقيقه ووالديه بحروق من الدرجة الثالثة ودخولهم مرحلة حرجة.

ولاقت الجريمة إدانات عربية ودولية، حيث أجمعت العديد من عواصم العالم، وخاصة واشنطن ولندن، على وصفها بـ«الوحشية».

وسارع رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتانياهو للتغطية على الجريمة بزيارة والدي الرضيع الشهيد وشقيقه، حيث يرقدون في مستشفى إسرائيلي.

وأكدت القيادة الفلسطينية أنها سترفع ملف الجريمة إلى محكمة الجنايات الدولية، حيث ستوفد وزير الخارجية رياض المالكي إلى لاهاي اليوم السبت لهذا الغرض.

وعمت الضفة الغربية ومدينة القدس موجة غضب شعبية على الجريمة، خاض خلالها شبان فلسطينيون مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص وقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة العشرات. وفي جريمة ثانية استشهد فتى فلسطيني على حدود قطاع غزة بنيران إسرائيلية، وفق ما أفادت مصادر طبية مساء أمس.

لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا

Email