حركة الشباب تهاجم الاستخبارات العسكرية في مقديشو

■ جنود صوماليون يتفقدون موقع الهجوم بسيارة ملغومة في مقديشو | أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

شن مسلحون من حركة الشباب الصومالية المتطرفة أمس، هجوماً انتحارياً ضخماً على قاعدة للاستخبارات العسكرية في مقديشو، حيث فجروا سيارة مفخخة، قبل أن يقتحموا القاعدة، على ما أفاد مسؤولون أمنيون، أكدوا أنه تم صد الهجوم. وأعلنت وزارة الداخلية الصومالية، أن ثلاثة من المهاجمين قتلوا، مؤكدة عدم تسجيل أي خسائر في صفوف قوات الأمن، إلا أن مسؤولين حكوميين صوماليين، ذكروا أن اثنين من المسؤولين الأمنيين قتلوا في المركز.

سيارات مُفخخة

وقال المسؤول الأمني ادن محمد، إن هناك هجوماً على قاعدة تابعة لقوات الأمن، موضحاً أن المهاجمين استخدموا سيارة مفخخة للدخول إلى المجمع، وجرى تبادل إطلاق نار كثيف. وأعلنت الوكالة الوطنية للاستخبارات والأمن، في بيان مقتضب، إحباط الهجوم. وجاء في البيان أن قواتنا صدت الهجوم بنجاح، ولم يتمكن أحد من الدخول إلى مبانينا ولا إلى قواعدنا. وعرضت أجهزة الأمن ثلاث جثث على الصحافة بعد الهجوم الذي وقع في أوائل شهر رمضان.

قتلى

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، محمد يوسف، إن أجهزة الأمن أحبطت هجوم إرهابيين يائسين، مضيفاً أن أحدهم فجر نفسه وقتل الاثنان الآخران بالرصاص، وكانوا يحاولون اقتحام المباني، لكنه تم وقفهم قبل أن يحققوا هدفهم، وليس هناك أي خسائر في صفوفنا.

في المقابل، قال الناطق باسم جماعة الشباب، الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، زعم في محطة «الأندلس» الإذاعية الموالية للمتمردين، إن الجماعة قتلت أكثر من 10 أعضاء من قوات الأمن في الهجوم.

رئاسة الوزراء

من جهة أخرى، قتل أعضاء يشتبه أنهم من جماعة الشباب أمس أيضاً، موظفاً بالرصاص في مكتب رئيس وزراء الصومال في منطقة داركينلي في مقديشو. وقال ضابط الشرطة علي حسن لوكالة الأنباء الألمانية «اعتقلنا العديد من المشتبه بهم على خلفية إطلاق النار».

10

ذكرت الشرطة الصومالية أمس، أن 10 أفراد على الأقل من قوات الأمن قتلوا في حادث سير بمنطقة بونتلاند، التي تتمتع بحكم شبه ذاتي شمال شرقي البلاد. وأصيب نحو 20 جندياً آخرين عندما انقلبت شاحنتهم التي كانت تحمل في مؤخرتها مدفعاً مضاداً للطائرات على الطريق بين بلدتي جاروي ولاسانود. مقديشو – د.ب.أ

Email