تقارير «البيان»

الصيد يبحث في الجزائر اليوم ملفات الإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

يدشّن رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد اليوم جولة خارجية بزيارة إلى الجزائر يلتقي خلالها كبار المسؤولين وعلى رأسهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء عبد المالك سلال ورئيس البرلمان عبد القادر بن صالح.

وقال بيان لرئاسة الوزراء الجزائرية إنّ «رئيسي الوزراء الجزائري والتونسي سيستعرضان خلال الزيارة التي تندرج في إطار الحوار والتشاور السياسيين القائمين بين البلدين، العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وتقييم التعاون ومدى تنفيذ المشاريع».

 وذكرت مصادر جزائرية أنّ «ملفات الإرهاب والوضع على الحدود المشتركة بين الجزائر وتونس سيكونان محل بحث، فضلاً عن الملف الليبي وسبل إيجاد حلول للأزمة الليبية وأوضاع المنطقة».

مكافحة الإرهاب

ووفق مصدر حكومي تونسي، فإنّ الزيارة التي تستمر يومين ستتمحور حول العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والتنسيق الأمني والعسكري لمواجهة الجماعات المتطرّفة المتحصنة بالمناطق الجبلية الحدودية، إضافة إلى التعاون الاقتصادي والتشاور السياسي والقضايا الإقليمية ومنها الأزمة الليبية وملف الهجرة غير الشرعية والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي.

ومن المنتظر أن يتم الاتفاق خلال الزيارة على حزمة جديدة من الإجراءات المشتركة لصد التهديدات الإرهابية التي تواجه البلدين وخصوصاً على الصعيد الاستخباراتي، إضافة إلى التنسيق العسكري في المناطق الحدودية، حيث يقوم الجيشان التونسي والجزائري بملاحقة العناصر الإرهابية.

استراتيجية شاملة

وقال السفير الجزائري في تونس عبد القادر حجار إنّ بلاده ستنتقل من طور التعاون مع تونس إلى مستوى أرفع يقوم على استراتيجية شاملة ومتكاملة، مؤكداً حرص بلاده على مواصلة مساندة تونس، داعياً الجزائريين إلى اختيار الوجهة التونسية للسياحة خلال هذه الفترة. ويرى المراقبون أنّ تونس تطمح إلى دعم اقتصادي أكبر من جارتها الكبرى ومشاركة الجزائريين في إنقاذ الموسم السياحي التونسي.

Email