تغيير حكومي في الجزائر يطيح 9 وزراء

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجرى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، تغييراً حكومياً جزئياً شهد مغادرة تسع وزراء، وتغيير مهام آخرين، بينما جرى تجديد الثقة في رئيس الوزراء عبد المالك سلال، وغالبية طاقمه الحكومي. واستناداً إلى بيان للرئاسة الجزائرية تلقت «البيان» نسخة منه، جرى تعيين وزير الداخلية الأسبق الطيب بلعيز وزيراً للدولة برتبة مستشار للرئيس، فيما أسندت حقيبة الداخلية إلى الوزير السابق للتكوين المهني نور الدين بدوي.

وعلى وقع اتهامها بالفساد، غادرت نادية لعبيدي وزارة الثقافة وحل محلها عز الدين ميهوبي، الذي سبق له أن كان وزيراً للاتصال قبل خمس سنوات، في حين عينت هدى فرعون وزيرة للبريد خلفاً لزهرة دردوري، وعوض عبد الرحمن بن خالفة، محمد جلاب على رأس وزارة المال.

وبعد استمراره وزيراً للطاقة منذ ربيع 2010، غادر يوسف يوسفي القطاع وحل محله صلاح خبري، بينما اختير عبد القادر واعلي وزيراً للأشغال العمومية، خلفاً لعبد القادر قاضي، الذي أسندت له وزارة الزراعة، في حين غادر عبد الوهاب نوري الأخيرة نحو وزارة الموارد المائية، التي ظل يسيرها حسين نسيب.

وجرى دمج قطاعي تهيئة الإقليم والسياحة في وزارة واحدة أنيطت بعمر غول، الذي عوضه بوجمعة طلاي في وزارة النقل، في حين غادرت دليلة بو جمعة، ونورية يمينة زرهوني قصر الحكومة.

 وسمي محمد مباركي وزيراً للتكوين المهني والتمهين، تاركاً حقيبة التعليم العالي والبحث العلمي للعميد السابق لجامعة الجزائر، الطاهر حجار، كما تم دمج قطاعي الشباب والرياضة في وزارة واحدة يديرها عبد القادر خمري بدلاً عن محمد تهمي، واختير القيادي في جبهة التحرير (حزب الغالبية) الطاهر خاوة وزيراً للعلاقات مع البرلمان في مكان خليل ماحي. وحافظ عدد هام من الحكومة السابقة المتجددة، على مناصبهم، على غرار كبار الموالين أمثال رمطان لعمامرة في الخارجية.

Email