خلافات بين السعدون والبراك

استقالات جماعية تهز «حشد» الكويتية

ت + ت - الحجم الطبيعي

في خطوة مفاجئة، قدم عدد كبير من أعضاء حركة العمل الشعبي «حشد» استقالاتهم من الحركة، التي لم يمر عام على تأسيسها، لتضع أمين عام الحركة مسلم البراك في موقف لا يحسد عليه.

وترددت أنباء عن تقدم رئيس الحركة رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون باستقالته بعد نشوب خلاف بينه وبين الرجل الثاني بحشد مسلم البراك، على أثر قرار كتلة الأغلبية المعارضة «الجناح السياسي للمعارضة» بتعليق حراك المعارضة تضامناً مع مشاركة الكويت في عاصفة الحزم، وهو ما رفضه البراك، الذي قام بمقاطعة اجتماعات الأغلبية التي تعقد في ديوان السعدون، عقب إخلاء سبيله من السجن على ذمة قضية إساءته للذات الأميرية.

واكتفى مقدمو الاستقالات في تبرير طلب استقالتهم من الحركة بأنها جاءت «لعدم رغبتنا بالاستمرار في عضوية حركة العمل الشعبي»، كما جاء ذلك في نص استقالاتهم المكتوبة التي قدموها للأمين العام للحركة مسلم محمد البراك، الأمر الذي يشير إلى أن سبحة الاستقالات من الحركة ستكر معها الكثير.

فشل

وكان البراك يعول كثيراً على هذه الحركة التي جاءت امتداداً لحركة العمل الشعبي النيابية، وتعد من أقوى التيارات المعارضة، في تحقيق الأهداف التي أسست من أجلها، وعلى رأسها حل مجلس الأمة والحكومة وإصلاح النظام السياسي بالكويت، إلا أنه وبينما لم تطفئ «حشد» شمعتها الأولى، توالت الاستقالات من عضويتها لتكون بداية نهايتها.

وقام أغلبية المستقيلين من حشد بنشر استقالاتهم عبر حساباتهم الشخصية على التويتر. وتفاعل المغردون في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مع هذه الاستقالات، وسط تباين في الآراء بشأنها.

Email