جناح صالح خارج أسوار حوار الرياض
كشفت مصادر سياسية يمنية لـ «البيان» عن أنّ المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ اتفق مع الأطراف السياسية على عقد مؤتمر للسلام في جنيف بحضور ممثلين عن جماعة الحوثي إلى جانب القوى السياسية المشاركة في مؤتمر الرياض، في وقت أكّدت مصادر سياسية يمنية استبعاد جناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح من المشاركة في الحوار الذي تستضيفه الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
وقالت المصادر السياسية لـ «البيان»، إنّ «جناح صالح سواء الموجودين في اليمن أو القاهرة وغيرها لن يمنحوا حق المشاركة في مؤتمر الرياض»، لافتة إلى أنّ «الجناح المؤيد للشرعية بقيادة د. عبد الكريم الإرياني وأحمد عبيد بن دغر سيشارك في المؤتمر وسيكون الممثل الشرعي للحزب في مؤتمر الرياض».
ووفق المصادر ذاتها فإنّ «مجموعة من قيادات حزب صالح الموجودة في القاهرة فرضت شروطاً على اتخاذ قرار بعزله من رئاسة الحزب من بينها أن يتم إبعاد الرئيس عبد ربه منصور هادي من موقعه كنائب لرئيس الحزب والأمين العام، وأن تتبنى دول الخليج مشروع قرار لدى مجلس الأمن الدولي برفع العقوبات عن صالح ونجله والبحث عن بلد عربي أو شرقي ينتقل للإقامة فيه..
فضلاً عن مطالبتهم بحصة أكبر في مؤتمر الحوار استناداً إلى ما يعتبرونه وجوداً للحزب الذي كان يحكم البلاد قبل الإطاحة بالرئيس السابق في ثورة 11 فبراير 2011.
ولفتت المصادر إلى أنّ «الدول الراعية للمبادرة الخليجية والداعمة للشرعية رفضت الشروط التي وضعها أنصار صالح في قيادة المؤتمر الشعبي، وقالت إنّ حضور مؤتمر الرياض لن يكون إلا لمؤيدي الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس هادي، واستبعاد أي دور سياسي للرئيس السابق أو إلغاء العقوبات عنه ونجله».
مؤتمر جنيف
في الأثناء، قالت مصادر سياسية يمنية متابعة لـ «البيان» إن المبعوث الدولي ولد الشيخ اتفق مع الأطراف السياسية على عقد مؤتمر للسلام في جنيف بحضور ممثلين عن جماعة الحوثي إلى جانب القوى السياسية المشاركة في مؤتمر الرياض.وذكرت المصادر لـ «البيان» ان إسماعيل ولد الشيخ التقى ممثلين عن الحوثيين مرتين ..
كما التقى الأحزاب الصغيرة البعث والحق واتحاد القوى الشعبية كما التقى قيادة المؤتمر الشعبي في الداخل والتي يتزعمها الرئيس السابق واتفق على أن يعقد مؤتمر الحوار في جنيف برعاية الأمم المتحدة على أن تمدد الهدنة الإنسانية التي يفترض أن تنتهي الأحد المقبل.
ووفقاً لهذه المصادر فإن ولد الشيخ التقى أيضاً اللجنة الشعبية للتقريب بين القوى السياسية والتي يترأسها د. عبدالعزيز المقالح، كما التقى القبطان سعيد يافعي رئيس ملتقى أبناء الجنوب في صنعاء وعدداً من منظمات المجتمع المدني.
