2012-5

ت + ت - الحجم الطبيعي

في مؤشر إلى الأهمية الرمزية التي أراد الرئيس الأميركي باراك أوباما إضفاءها على قمة كامب ديفيد، فهي المرة الثانية فقط بعد قمة مجموعة الثماني في مايو 2012 التي يستقبل فيها الرئيس الأميركي قادة أجانب في مقر كامب ديفيد الواقع على بعد نحو مئة كيلومتر إلى شمال العاصمة الفيدرالية واشنطن.

 وتأتي المحادثات في منعطف حاسم في الشرق الأوسط، حيث تواجه الولايات المتحدة والقوى الإقليمية تهديدات تنظيم داعش الإرهابي وتقود المملكة العربية السعودية هجوماً ضد المتمردين الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران، كما تتفاوض إيران وقوى دولية بشأن اتفاق نووي مثير للخلاف، بينما تتفاقم الفوضى في ليبيا وسوريا وسط تهديدات من تنظيمات أصولية في الأولى ومعارضة مفككة في الثانية.

Email