خيبة أمل إسرائيلية

الفاتيكان يعترف بدولة فلسطين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن الفاتيكان أمس الانتهاء من المفاوضات مع مسؤولين فلسطينيين بشأن اتفاقية يتم بمقتضاها الاعتراف بدولة فلسطين من الناحية الفعلية. وانتقدت إسرائيل الفاتيكان أمس، وقالت إن قرار الفاتيكان بتوقيع معاهدة مع السلطة الفلسطينية، للاعتراف رسمياً بفلسطين كدولة هو قرار مخيب للآمال. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ايمانويل نحشون: «نشعر بخيبة أمل لقرار الفاتيكان، ونرى أنه لن يكون مفيداً في إعادة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات».

وأشار بابا الفاتيكان فرنسيس الأول إلى دولة فلسطين عندما زار الأراضي المقدسة العام الماضي، إلا أن الفاتيكان لايزال يحتفظ بعلاقات دبلوماسية مع منظمة التحرير الفلسطينية حتى الآن من الناحية الرسمية. وقال وزير خارجية الفاتيكان المونسنيور أنطوان كاميليري في مقابلة مع صحيفة لو أوبيزيرفاتور رومانو، إن «المعاهدة الجديدة المقرر التوقيع عليها في المستقبل القريب، ستضفي الطابع الرسمي على هذا الاعتراف».

وأضاف أن الإشارة إلى دولة فلسطين وما ينص عليه في الاتفاق يتماشى مع موقف الكرسي الرسولي في عام 2012، عندما رحب بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح رفع مستوى تمثيل فلسطين إلى وضع دولة مراقب غير عضو.

ولم يعلن عن مضمون الاتفاق الجديد، ولكن كاميليري قال إن الاتفاق أعاد التأكيد على مبادئ الحرية الدينية في الأراضي الفلسطينية وتنظيم الضرائب والممتلكات ونطاق السلطة القضائية المتعلقة بالكنيسة الكاثوليكية المحلية. وقال كاميليري أيضاً إن الاتفاقية اشتملت على الدعوة لاتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني شامل على أساس حل الدولتين، وأعرب عن أمله في أن موقف الفاتيكان يمكن أن يساعد في التقدم على هذه الجبهة.

 

Email