»يونيسكو«: تدميرغيرمسبوق لمواقع الشرق الأوسط الأثرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) من أن تدمير المتطرفين للمواقع الأثرية في الشرق الأوسط بلغ مدى غير مسبوق، ودعت إلى جهود دولية لحماية الآثار في المنطقة. وقالت المديرة العامة إيرينا بوكوفا، في افتتاح مؤتمر تستضيفه مصر على مدى يومين ويعقد في ظل غضب دولي واسع، بعد أن بث تنظيم داعش الشهر الماضي فيديو يظهر فيه مسلحون وهم يهدمون بجرافة مدينة نمرود الآشورية في شمالي العراق: «إن نهب وتدمير المواقع الأثرية بلغا مدى غير مسبوق»، مشيرةً إلى «أن هذا التدمير يستخدم تكتيكاً في حرب تستهدف إرهاب السكان.. إنها جريمة حرب».

تحذير

من جهته، حذر وزير الآثار المصري محمود الدماطي كذلك من الخطر الذي يتهدد آثار المنطقة. وقالت إن المنطقة تواجه تحدي التدمير المباشر وغير المباشر للآثار والتراث الإنساني. وأضافت: «هناك محاولة لتدمير التراث الإنساني، سواء كان ذلك في العراق أو ليبيا أو اليمن أو مصر».

تدمير

ويعتبر متطرفو تنظيم داعش الذين استولوا على مناطق واسعة من الأراضي في سوريا والعراق منذ يونيو 2014 أنه يجب تدمير التماثيل والمعابد. وأخيراً دمر التنظيم عدة مواقع أثرية في العراق، منها مدينتا نمرود والحضر، المدينة التي تعود إلى الحقبة الرومانية المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو، وتدمير آثار متحف الموصل برغم موجة الاحتجاجات في العالم.

تفجير

من جهة أخرى، ذكر سكان محليون أن عناصر تنظيم داعش أقدم على تفجير السياج الخارجي والصليب الذي يقع أعلى قمة كنيسة تايتنك، أكبر كنائس الطائفة المسيحية شرقي مدينة الموصل (400 كيلومتر شمال بغداد). وقال السكان إن عناصر التنظيم أقدموا على تفجير كل السياجات الخارجية التي تحيط بكنيسة تايتنك، أكبر الكنائس المسيحية في منطقة حي النور شرقي الموصل، بعد الانتهاء من تفجير الصليب بكامله أعلى الكنيسة.

Email