مجلس الأمن يطالب باحترام وقف العمليات

ت + ت - الحجم الطبيعي

رحب مجلس الأمن الدولي بـ«مبادرة السعودية والحكومة اليمنية لإرساء هدنة إنسانية» في اليمن، مطالباً أطراف النزاع في هذا البلد باحترام هذه الهدنة.

وقال المجلس في بيان صدر بإجماع أعضائه الـ15 إنه «يبدي قلقه العميق إزاء العواقب الإنسانية الخطرة لاستمرار العنف في اليمن»، مطالباً أطراف النزاع في هذا البلد بـ«وقف عملياتهم العسكرية بصورة شفافة وموثوق بها» طيلة فترة سريان الهدنة.كما طالب أعضاء المجلس بـ«السماح بدخول وإيصال مواد الإغاثة الأساسية للسكان المدنيين، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود».

كذلك حض مجلس الأمن في بيانه «كل الأطراف على السماح بوصول المساعدات الإنسانية العاجلة، وتسهيل وصول فرق الإغاثة الإنسانية بشكل سريع وآمن وخالٍ من العوائق، كي تتمكن من تقديم المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها».وأعرب المجلس أيضاً عن دعمه الكامل لمبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد الذي وصل أول من أمس إلى صنعاء في محاولة لاستئناف مفاوضات السلام، داعياً الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى تكثيف مساعيه الحميدة، والدعوة إلى مؤتمر سلام يتوصل خلاله الأفرقاء اليمنيون إلى حل سياسي.

ودعا أعضاء المجلس أيضاً كل أطراف النزاع إلى المشاركة «بدون شروط مسبقة وبحسن نية» في هذه المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة.وبحسب دبلوماسيين، فإن هذا المؤتمر يمكن أن يعقد في جنيف بعد المؤتمر الذي دعا إلى عقده مجلس التعاون الخليجي في الرياض في 17 مايو.وفي بيانه دعا مجلس الأمن أيضاً جميع أطراف النزاع في اليمن إلى احترام القانون الإنساني الدولي، ولا سيما وجوب «أخذ كل الاحتياطات الممكنة لتقليل الأضرار اللاحقة بالمدنيين».

Email