تقرير

انتخابات بلدية في قطر اليوم وسط دعوات لزيادة تمثيل المرأة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يختار القطريون اليوم مرشحيهم للمجلس البلدي في عملية انتخابية مباشرة، وسط دعوات لزيادة تمثيل المرأة.

ومن أصل 118 مرشحاً، نجحت امرأة واحدة في الانتخابات الأخيرة للمجلس البلدي المؤلف من 29 مقعداً. وكان بين المرشحين خمس نساء.

ورغم المساواة بين أعداد الرجال والنساء ضمن الناخبين الـ23 ألفاً، إلا أن الأمر ذاته لا ينعكس على المرشحين.

وتنتشر المئات من صور المرشحين في الشوارع، ومعها الوعود بتحسين الخدمات في دوائرهم الانتخابية.

وتقول المرشحة آمال عيسى المهندي، إنه سيكون مخيباً للآمال أن تفوز مرشحة واحدة هذه المرة أيضاً.

وتوضح المهندي: «أترشح للمرة الثانية برغم كل التحديات». وحماستها في هذه الانتخابات تعود لكونها استطاعت الفوز على سبعة مرشحين منافسين المرة الماضية، إلا أنها خسرت أمام الثامن. موضحة أنه لو لم يُتخذ قرار للتصويت للمرشح في اجتماع قبلي «لكنت أنا الفائزة». وتضيف أنه في غياب كوتا للمرأة فإن التحدي كبير جداً.

أما بالنسبة لفاطمة يوسف الغزال، مديرة المدرسة المتقاعدة والمرشحة للانتخابات للمرة الثانية، إنه ليس هناك حواجز سياسية أمام الترشح للانتخابات، ولكن المشكلة تكمن في القبلية والتصويت من أجل العائلة. وتضيف: «نحن بحاجة إلى تعديل قانون يخصص كوتا للمرأة».

Email