آملة في أن تسهم مباحثات واشنطن وكامب ديفيد بتعزيز العلاقات وتوطيد أمن المنطقة

الرياض تؤكد ضرورة الالتزام بالهدنة الإنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

جددت القيادة السعودية على أهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية التي ستبدأ اليوم لضمان تكثيف العمليات الإغاثية وسرعة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، في حين أعربت عن الأمل في أن تسهم مباحثات قادة دول المجلس غداً وبعد غدٍ مع الرئيس الاميركي باراك أوباما في تعزيز العلاقات الوثيقة والتنسيق بما يسهم في توطيد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد مجلس الوزراء، الذي عقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس، أهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية التي ستبدأ اليوم الثلاثاء لضمان تكثيف العمليات الإغاثية وسرعة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.

وأعرب عن الترحيب بعقد مؤتمر الرياض تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي لكافة الأطراف اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره.

 وأشاد المجلس، في بيان تلاه وزير الثقافة والإعلام د. عادل الطريفي، بالبيان الصادر عن اللقاء التشاوري الخامس عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما أكد عليه من مساندة للتدابير العاجلة التي اتخذتها الحكومة اليمنية لمعالجة الوضع الإنساني الصعب الذي نتج عن الممارسات الميليشيات الحوثية، ودعوة للمجتمع الدولي إلى الإسراع في تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية.

استنكار اعتداءات

واستنكر مجلس الوزراء السعودي الاعتداء الذي تعرضت له مدينتا نجران وجيزان من المليشيات الحوثية باستخدام صواريخ الكاتيوشا التي استهدفت المساكن والمزارع والمدارس والمناطق الخدمية، منوهاً بالعمليات التي نفذتها القوات المسلحة السعودية بمشاركة قوات التحالف رداً على التهديد الذي تعرضت له المدينتان ولمنع المعتدين من الاقتراب من حدود المملكة.

وأكد مجلس الوزراء على مضامين كلمة العاهل السعودي في حفل افتتاح الدورة الـ 22 للمجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، وما اشتملت عليه من تأكيدات من أن السعودية لم يكن لديها من غرض في عاصفة الحزم التي لقيت تأييداً عربياً وإسلامياً ودولياً واسعاً سوى نصرة اليمن والتصدي لمحاولة تحويله إلى قاعدة تنطلق منها مؤامرة إقليمية لزعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة.

مكافحة الإرهاب

وجدد مجلس الوزراء التأكيد على تصميم المملكة العربية السعودية وعزمها بكل قوة وحزم على مواصلة جهودها لمكافحة الإرهاب وتمويله، مشيداً في هذا السياق باستضافة المملكة لأعمال الاجتماع الثاني لمجموعة عمل مكافحة تمويل تنظيم «داعش » الإرهابي تحت رعاية ولي العهد.

تحقيق الأمن

إلى ذلك، نوّه بيان المجلس الوزاري السعودي بمواقف الولايات المتحدة الأميركية وتأييدها للمبادرات الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، معربا عن الأمل أن تسهم مباحثات قادة دول المجلس غداً وبعد غدٍ مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في تعزيز العلاقات الوثيقة والتنسيق والتعاون بين الجانبين بما يسهم في توطيد الأمن والاستقرار في المنطقة.

شكر

  اعرب مجلس الوزراء السعودي عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على إعلانه عن تأسيس مركز للأعمال الإنسانية والإغاثية  لتنسيق كافة الأعمال الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني، مؤكداً أن ذلك يجسد حرصه على بذل كل الجهود لمساعدة اليمنيين .

Email