السعودية ترسل «القوة الضاربة» إلى الحدود اليمنية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أرسل الجيش السعودي تعزيزات عسكرية «القوة الضاربة» إلى منطقة نجران الحدودية، بعد ساعات من تعرض مناطق حدودية على الجانب السعودي لقصف من قبل الحوثيين، أدى إلى سقوط قتيلين، أحدهما سعودي وعدة جرحى، وردت المدفعية السعودية على مصادر النيران بقصف مدفعي كثيف وغارات متتالية، بينما أعلن المغرب عن فقد طائرة حربية من طراز «إف-16» فوق الأجواء اليمنية في أعقاب طلعة جوية.

ووصلت تعزيزات عسكرية «القوة الضاربة»، وهي عبارة عن سرب كامل من المعدات العسكرية، والعناصر العسكرية إلى منطقة نجران، وأخذت مراكزها على الحدود لحمايتها من اعتداءات ميليشيات الحوثي.

وبثت قناة العربية الحدث الإخبارية صوراً لرتل دبابات محملة فوق شاحنات عسكرية، ووصفتها بأنها «وصول تعزيزات من القوة الضاربة إلى الحدود».

وقال قائد القوة الضاربة العميد زايد عسيري إن ما يميز القوة المجموعة المتنوعة من الأسلحة والعدد الكبير من القوات الخاصة وقوات المظلات.

قتلى وجرحى

في الأثناء، قال الناطق الرسمي باسم مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى القحطاني في تصريح صحفي إن أحياء سكنية بقرى حدودية في محافظة الحرث تعرضت لمقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، ما نتج عنه وفاة مواطن وتعرض مواطن سعودي آخر وثلاثة مقيمين من جنسيات مختلفة للإصابة، مشيراً إلى أنه تم نقلهم إلى مستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وقبل ذلك بساعات قليلة، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني بمنطقة نجران المقدم علي الشهراني في تصريح صحفي إن قذائف حوثية أصابت مدرسة ومنزلاً سكنياً مجاوراً لها بالمدينة، أدت إلى مقتل مقيم باكستاني الجنسية، وإصابة طفلة سعودية وثلاثة مقيمين من جنسيات مختلفة. وذكر أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى لتلقي العلاج اللازم، فيما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الأوضاع وفق الخطط المعتمدة لذلك.

ويعد هذا هو الحادث الخامس من نوعه بعدما شهدت مدينة نجران وإحدى القرى الحدودية التابعة لمنطقة جازان ثلاث هجمات بمقذوفات عسكرية، أودت في مجملها بحياة 10 أشخاص وسقوط العديد من الإصابات الأخرى.

 

فقدان طائرة

من جهة أخرى، ووفقاً لوكالة الأنباء المغربية التي نقلت عن بيان صدر عن ناطق عسكري، فإن طائرة «إف 16» ضمن الطائرات المشاركة في الحملة التي تقودها السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، فقدت منذ الساعة السادسة من مساء أول من أمس بالتوقيت المحلي.

وأشارت الوكالة إلى أن طياراً بطائرة مقاتلة أخرى بالسرب نفسه لم يتمكن من معرفة ما إذا كان زميله قد تمكن من القفز من طائرته.

وتتواصل التحقيقات بشكل حثيث للكشف عن ملابسات الحادث.

إثر ذلك، أعلن المتمردون الحوثيون أمس إسقاط طائرة حربية تابعة للتحالف. وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين إن مضادات أسقطت الطائرة في منطقة وادي النشور في صعدة، كما بثت القناة صوراً لمسلحين يحتفلون بالقرب من حطام طائرة.

Email