دعا إلى الاقتراب من مشروع القوة المشتركة ومعرفته عن كثب

الجروان لـ « البيان »: المرحلة تحتاج إلى الاتحاد

Ⅶ أحمد الجروان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان بدور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مثمناً ما يقوم به سموه عربياً ودولياً وعلى مستوى البيت الخليجي. كما شدد على أهمية إنشاء القوة العربية المشتركة. كما ثمن في حواره مع «البيان» الاجتماع الذي عقد مؤخراً لقادة مجلس التعاون الخليجي، خصوصاً في ظل التجاذبات الإقليمية الخطيرة التي يعيشها العالم العربي. وفيما يلي نص الحوار:

ما هي قراءتكم للقمة الخليجية التي عقدت مؤخراً في الرياض؟

كمواطن عربي، ننظر إلى هذه القمة باهتمام بالغ، خصوصاً أنها تقام في ظروف استثنائية، وبقيادة العاهل السعودي جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- وإخوانه كل القيادات الخليجية بصورة عامة. وننتظر من مثل هذه الاجتماعات واللقاءات ما يثري اللحمة الخليجية والعربية بصورة عامة والمحافظة على الأمن العربي.

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند كان ضيفُ القمة الخليجية. ما مدى أهمية مشاركة قيادة أوروبية بارزة في اجتماع قمة عربي؟

في تصوري هي نقطة إيجابية. أن تستقطب الدول العربية والقيادة الخليجية قوى دولية أعضاء في مجلس الأمن، فهذا يعكس الدبلوماسية الخليجية الناجحة.

وكيف ترون أهمية القوة العربية المشتركة خصوصاً أن هناك من يشكك في جدواها؟

بكل تأكيد، الدعوة التي دعا لها الرئيس عبد الفتاح السيسي هي دعوة محمودة والشعب العربي يقف خلف هذا التوجه الإيجابي، لذا فإن القوة العربية المشتركة موضوع إيجابي ندعمه في البرلمان العربي.

الحوثيون قاموا بقصف منطقة نجران السعودية بشكل عشوائي بصواريخ الهاون. هل لذلك من تأثير على عمليات قوات التحالف في اليمن ضد الانقلاب الحوثي؟

الحوثيون يغامرون، وإن لم يعودوا للشرعية والعقل، فالشارع العربي كله يقف تحت إمرة جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، وبجانب إخواننا وأبنائنا وبناتنا من الشعب اليمني ضد الإجرام الحوثي. ولدينا قوات مسلحة ورجال يضحون بدمائهم لنصرة الحق والشعب اليمني.

وماذا عن تعثر الحل في سوريا حتى الآن؟

للأسف الشديد، العالم كله يتصارع في سوريا. رغم ذلك، منذ بداية الأزمة هناك والجامعة العربية والقيادات العربية لم تقصر في الدعوة إلى الحوار والحل السلمي الدبلوماسي. لكن خلط الأوراق ودخول لاعبين أكبر من حجم سوريا والصراعات الدولية بعثرت الأوراق.

Email